انتقد الكاتب السعودي عبده خال بشدة استضافة المذيع المعروف مصطفى الآغا للمذيعة حليمة بولند في برنامجه أصداء العالم، واستغرب الكاتب استضافة بولند التي لم تضف شيء إلى البرنامج إلا الضحكات المكسرة المبتذلة، وقال الكاتب في مقاله اضحكي كمان يا حليمة!، تذكرك ضحكةالآغا بطبيب أسنان ترك فمه مفتوحا منذ زمن.
المقال منشور في جريدة عكاظ السعودية "اضحكي كمان يا حليمة!"
حليمة بولند انضمت إلى مصطفى الآغا في صدى الملاعب، كي تتعب مزاجنا بضحكها المتواصل، فالفواصل بين كل كلمة وكلمة ضحكة مكسرة تحاول أن تسكب بها إغراء الأنثى.. لكن المرأة التي تتسلح بجمالها فقط لا تكون مغرية، بل أكثر ابتذالا لجمالها بسبب فراغ رأسها من أي شيء سوى تركيزها على انفراج شفتيها وإظهار (أسنان اللولي)، على أي حال جاءت حليمة بولند لتريحنا من ضحكات مصطفى الآغا المتواصلة أيضا، ويبدو أنه تعب من الضحك طوال السنة، فجاء بحليمة لتساعده في متابعة المونديال بضحكاتها ورفرفة أهدابها التي تذكرك برفة عصفورة تظن أن رجال الفيفا سوف يتسمرون أمام الشاشة كبقية رجالنا المستحليين لضحكاتها الفارغةـ علها تمطر عليهم بجملتها الشهيرة (أبي أمي...).
هذه المقالة لا تستهدف الضحكة اللولي لحليمة أو مصطفى، بل لتجارة الرسائل التي غدت مصدرا مربحا لأي قناة فضائية ولأي شخصية عامة عليها إقبال جماهيري، فكل شخصية من هذه الشخصيات وضعت لها رقما لتقبل رسائل الـ(إم إس) ومن ثم الجلوس مع شركات الاتصالات لتقاسم الغلة.
هذه التجارة لم تعد حكرا على أحد، فهي تمارس من قبل الجميع سواء المؤسسات الإعلامية أو الشخصيات الكل وجد بها كنز قارون.
والجميل في رسائل الـ(إم إس) أنها وحدت بين المتناقضين في حلبة جمع المال، حيث توجه الرسائل إلى الفنانين والشيوخ وبائعي السلع والمواقع الإلكترونية، الجميع يجلس ليرسل رسالة عل صوته يخرج من بين فكيه المغلقين ولم يعد (حد أحسن من حد).
لذلك لم تكن ضحكات حليمة المتكسرة إلا من أجل بلازما كبيرة يمكن للفائز بها من رؤية الأسنان اللولي للبولندية حليمة، بشرط عدم ظهور ضحكة مصطفى الآغا التي تذكرك بأن طبيب أسنان ترك فمه مفتوحا منذ زمن.
المقال منشور في جريدة عكاظ السعودية "اضحكي كمان يا حليمة!"
حليمة بولند انضمت إلى مصطفى الآغا في صدى الملاعب، كي تتعب مزاجنا بضحكها المتواصل، فالفواصل بين كل كلمة وكلمة ضحكة مكسرة تحاول أن تسكب بها إغراء الأنثى.. لكن المرأة التي تتسلح بجمالها فقط لا تكون مغرية، بل أكثر ابتذالا لجمالها بسبب فراغ رأسها من أي شيء سوى تركيزها على انفراج شفتيها وإظهار (أسنان اللولي)، على أي حال جاءت حليمة بولند لتريحنا من ضحكات مصطفى الآغا المتواصلة أيضا، ويبدو أنه تعب من الضحك طوال السنة، فجاء بحليمة لتساعده في متابعة المونديال بضحكاتها ورفرفة أهدابها التي تذكرك برفة عصفورة تظن أن رجال الفيفا سوف يتسمرون أمام الشاشة كبقية رجالنا المستحليين لضحكاتها الفارغةـ علها تمطر عليهم بجملتها الشهيرة (أبي أمي...).
هذه المقالة لا تستهدف الضحكة اللولي لحليمة أو مصطفى، بل لتجارة الرسائل التي غدت مصدرا مربحا لأي قناة فضائية ولأي شخصية عامة عليها إقبال جماهيري، فكل شخصية من هذه الشخصيات وضعت لها رقما لتقبل رسائل الـ(إم إس) ومن ثم الجلوس مع شركات الاتصالات لتقاسم الغلة.
هذه التجارة لم تعد حكرا على أحد، فهي تمارس من قبل الجميع سواء المؤسسات الإعلامية أو الشخصيات الكل وجد بها كنز قارون.
والجميل في رسائل الـ(إم إس) أنها وحدت بين المتناقضين في حلبة جمع المال، حيث توجه الرسائل إلى الفنانين والشيوخ وبائعي السلع والمواقع الإلكترونية، الجميع يجلس ليرسل رسالة عل صوته يخرج من بين فكيه المغلقين ولم يعد (حد أحسن من حد).
لذلك لم تكن ضحكات حليمة المتكسرة إلا من أجل بلازما كبيرة يمكن للفائز بها من رؤية الأسنان اللولي للبولندية حليمة، بشرط عدم ظهور ضحكة مصطفى الآغا التي تذكرك بأن طبيب أسنان ترك فمه مفتوحا منذ زمن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية