وفاة مغنية أيرلندية اعتنقت الإسلام وسمت نفسها شهداء

توفيت سينيد أوكونور، المغنية وكاتبة الأغاني الأيرلندية الموهوبة التي أصبحت نجمة في منتصف العشرينات من عمرها ولكنها عرفت كثيرا بنضالاتها الخاصة وأفعالها المثيرة للجدل مثل موسيقاها الشرسة والمعبرة، عن عمر يناهز 56 عاما.

اشتهرت أوكونور برأسها الحليق وملامحها الرقيقة، وبدأت مسيرتها الغنائية في شوارع دبلن وسرعان ما صعدت إلى الشهرة العالمية. ارتقت إلى النجومية منذ ألبومها الأول عام 1987 "ذا ليون آند ذا كوبرا" (الأسد والكوبرا).

وأعلنت أوكونور في عام 2018 أنها تحولت إلى الإسلام واتخذت اسم شهداء دافيت.

وكانت أوكونور منتقدة للكنيسة الكاثوليكية قبل وقت طويل من الإعلان عن مزاعم الاعتداء الجنسي على نطاق واسع، وتصدرت عناوين الصحف في أكتوبر/تشرين أول 1992 عندما مزقت صورة البابا يوحنا بولس الثاني أثناء ظهورها على الهواء مباشرة في برنامج "ساترداي نايت لايف" على شبكة "إن بي سي" وشجبت الكنيسة باعتبارها العدو.

كانت أوكونور تقول إنها حلقت رأسها ردا على طلبات المديرين التنفيذيين لشركات الانتاج بأن تتزين بشكل تقليدي. وغالبا ما طغت مواقفها السياسية والثقافية وحياتها الخاصة المضطربة على موسيقاها.