زيادة عمليات الترحيل من "هيسين" الألمانية أولى شهور العام واستثناء السوريين

ارتفع عدد عمليات الترحيل من "هيسن" بشكل كبير في الأشهر الأولى من هذا العام، من كانون الثاني يناير إلى نهاية ايار مايو، كما ذكرت صحيفة "فيلت" الألمانية.

وكشفت الصحيفة أنه تم ترحيل 598 رجلاً وامرأة، وفقًا لوزارة الداخلية في " فيسبادن" بناءً على معلومات وكالة الأنباء الألمانية. في الفترة المماثلة من عام 2022، كان هناك 400. تشمل الأرقام عمليات الترحيل إلى البلدان الأصلية وكذلك عمليات الإرجاع إلى الدول الثالثة، على سبيل المثال إذا تم تسجيل لاجئ بالفعل في دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.

في نهاية أيار مايو، كان هناك ما يقرب من 17000 شخص مطلوب منهم مغادرة البلاد يعيشون في منطقة " هيسن".

وبحسب  الصحيفة حتى منتصف تموز يوليو، تم احتجاز ما يقرب من 1630 شخصًا في منشأة حبس الترحيل الوحيدة في "هيسن"، وفقًا لوزارة الداخلية. من بين هؤلاء، تم تسليم 1312 أو ترحيلهم. وتم افتتاح المنشأة التي كان فيها 20 مكانًا في عام 2018 وتتسع الآن لـ 80 شخصًا. منذ خريف عام 2022 بعد تخفيف إجراءات العزل خلال فترة الكورونا. ومنذ ذلك الحين، يجلس حوالي 30 شخصًا في المتوسط ​​يوميًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر خمس مجموعات من جميع المرحلين من الجنسية الأفغانية والتركية ومقدونيا الشمالية والجزائر وألبانيا.

وذكرت الوزارة أنه لا يوجد حاليًا أي وقف لترحيل أي دولة بموجب القسم (60 أ) من قانون الإقامة في "هيسن"، ومع ذلك، اتفقت وزراء الداخلية في كانون الأول ديسمبر 2022 على عدم ترحيل أي شخص إلى إيران بسبب الوضع هناك. يمكن إجراء استثناء في حالات مثل المهددين أو المجرمين الخطيرين، بعد فحص دقيق.

يقرر مكتب الهجرة واللاجئين بشأن حظر الترحيل، ووفقًا لوزارة الداخلية، يتم تحديد ذلك حاليًا بشكل منتظم للأشخاص من سوريا. "نظرًا للوضع هناك أو عدم التعاون، لا يمكن حاليًا ترحيل أي شخص إلى بلدان أخرى من أصلهم، مثل أفغانستان أو الصومال". ختمت الصحيفة.