مجلس دير الزور العسكري يطرد "قسد" من أرياف دير الزور

تمكن "مجلس دير الزور العسكري" من دحر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على عدة بلدات وقرى بأرياف محافظة دير الزور، وذلك بعد توتر أمني بين الطرفين أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، شرق سوريا.

وقالت مصادر مُطلعة من أبناء محافظة دير الزور، لـ"زمان الوصل"، إن عنصرين من قوات "مجلس دير الزور العسكري" العامل ضمن تشكيلات "قسد" قُتلا يوم الثلاثاء، إثر اندلاع مع الشرطة العسكرية التابعة لـ"قسد" في ناحية الصور بريف دير الزور الشمالي.

وأكدت المصادر، أن الاشتباكات اندلعت على خلفية اعتقال الشرطة العسكرية خمسة عناصر من مجلس دير الزور العسكري، الأمر الذي دفع عناصر المجلس لشن هجوم على مقر الشرطة العسكرية، والذي انتهى بالسيطرة عليه ودحر قوات "قسد" من ناحية "الصور"، شمال محافظة دير الزور.

وأشارت المصادر، إلى أن مجموعات "مجلس دير الزور العسكري"، شنت هجوماً واسعاً  على مقرات "قسد" بأرياف دير الزور الشمالية والغربية والشرقية، انتهت بدحر قوات "قسد" من معظم أرياف المحافظة، في ظل الإبقاء على بعض المقرات على أطراف الأرياف.

ولفتت المصادر، إلى أن قوات "قسد" المنتشرة في محافظة الحسكة، دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة ليل الثلاثاء، إلى أرياف محافظة دير الزور، تزامن ذلك مع مفاوضات تجري بين "قسد" و"مجلس دير الزور العسكري" لإنهاء القتال عبر وساطة من قبل قوات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن.

ويأتي هذه التوتر الأمني بين الطرفين، بعد أسبوعين من سحب قوات "قسد" عشرات الحواجز من "مجلس دير الزور العسكري" بريف محافظة دير الزور، واستبدالها بحواجز أمنية تابعة ل "قوى الأمن الداخلي" (اسايش)، مما رجح أن قوات "قسد" أرادت تقليل صلاحيات قائد المجلس، "أحمد الخبيل"، والإطاحة به.