طلبت الحكومة الصينية من اليابان يوم الاثنين عدم تعطيل صناعة أشباه الموصلات بعد سريان القيود على صادرات تكنولوجيا صناعة الرقائق اليابانية، ما زاد من القيود التكنولوجية التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها على الصين لأسباب أمنية.
تحد القيود اليابانية التي دخلت حيز التنفيذ يوم الأحد من وصول الصينيين إلى أدوات حفر الدوائر الصغيرة المجهرية على الرقائق المتقدمة المستخدمة في الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الأخرى.
كما انضمت هولندا إلى الولايات المتحدة في تقييد الوصول إلى أدوات صناعة الرقائق التي تقول واشنطن إنه يمكن استخدامها لتطوير الأسلحة.
وقالت ماو نينغ، وهي متحدثة باسم وزارة الخارجية "نحن مستاؤون بشدة ونأسف لهذا الفعل". وحثت اليابان على "منع التدابير ذات الصلة من التداخل في التعاون العادي لصناعة أشباه الموصلات بين البلدين".
استثمر الحزب الشيوعي الحاكم مليارات الدولارات في بناء مسابك الرقائق الصينية، لكنه يحتاج إلى التكنولوجيا الغربية واليابانية لإنتاج الرقائق الأكثر تقدما.
ويهدد هذا الأمر بتأخير جهود بيجين لتطوير الصناعات التكنولوجية.
وفرضت الولايات المتحدة قيودا على وصول الصين إلى الرقائق وتكنولوجيا صناعة الرقائق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2019. ووسعت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تلك الصلاحيات لمنع الوصول إلى أدوات تصميم وتصنيع الرقائق.
كانت حكومة الرئيس الصيني شي جين بينغ بطيئة في الرد، ربما لتجنب تعطيل صناعات التكنولوجيا الوليدة.
في الشهر الماضي، أربكت بيجين مصنعي الرقائق في اليابان وكوريا بإعلانها عن عملية مراجعة الصادرات والقيود المحتملة على الغاليوم والجرمانيوم، وهما معدنان يستخدمان في صناعة أشباه الموصلات.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية