أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فاقد ..لذاكرتي ..... ميساء وصفي الرجو

مازلت أبحث عن حقوقي في هذا المدى الواسع ..
يساورني الشك ّ فقبالة اختياراتي الكثيرة يقف وجهك المتربص بي يمارس أسلوبه المعتاد في جرّ حواسي
إليه ...
أرفع ذراعي معلنة الطاعة ،وأضع القدم أمام القدم
كي اثبت لنفسي أنني أستطيع التقدم لكن إليك ومن خلف إرادتي .
يأتيني ذاك الباب المفتوح ليدقّ جرس الإنذار ...أندفع ُ
كي أطفئ حرائق الظنون فتستعر نيران الحقد بداخلي
تبللني دموع الاشتياق .... تنفض الغبار عن عقدة لساني
فيزيلني الخوف من تحت الأنقاض حيث جسدي يتهاوى
ويترنح جيئة وذهابا ً على سياج عودتك .
تلهبني الأسلاك الشائكة تلك التي وضعتها بين يديك وبيني
أحاول قطعها بوريدي الأعزل ،ينجرف صراخي على معبر التفاؤل ،تغلقُ بوابات الشوق ....تعلنني خارجة عن المجهول
أرتدي خرافة التفكر ...وأنتعل مصيري مهلهلا ً ...رثا ً كما أصوات السراب .
أبلغ الجهة الأخرى من الأمل ...أشدّ الحبل نحو منحدر الجمود.....أتسلق الوحشة ....فينزلق الحب ّ عند زاوية الصدمة ....ويجرني معه قاطعا ً كلّ حبال التوبة .
أجرّب التشبث بكل ما أجده أمامي ..غصن من الصبر
عريشة نابتة في فم الرماد .....صخرة أفاقت على صراخي
لكنه السقوط ...أعادني إلى حيث بدأت ....ألملم أشلائي
وألصق ذكرياتي الغريبة ..فأتذكر وجهك لكن ...أنسى أنني كنت أنا ...ومن أنا ...؟؟؟؟ من أكون ...؟؟!



(134)    هل أعجبتك المقالة (116)

روز

2007-10-08

جميل ياميسا جميل جدا ... أكيد ستعود الذاكرة مع الحب الحقيقي الذي ينشده القلب معلنا راية حمراء جميلة... نلملم شتاتنا بالحب ونعيش الدنيا كلها مع الحب تسلم دياتك ياميسا الجميلة..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي