وفاة طفل متأثرا بمرض السرطان شمال سوريا

توفي طفل يوم الجمعة، نتيجة معاناته من مرض السرطان بريف حلب الشمالي، شمال سوريا، تزامن ذلك مع إنشاء خيمة اعتصام مفتوح أمام بوابة "باب الهوى" الحدودية مع تركيا، شمال محافظة إدلب، للمطالبة بإدخال مرضى السرطان للعلاج ضمن المشافي التركية.

وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، إن الطفل "سليمان نشأت عيسى"، البالغ من العمر 11 عاماً، توفي يوم السبت، داخل المستشفى العسكري في مدينة "عفرين"، شمال محافظة حلب، بعد معاناة مع مرض السرطان، لترتفع حصيلة الوفيات التي تم رصدها بعد انطلاق حملة "انقذوا مرضى السرطان" إلى 5 بينهم طفلان وامرأة.

إلى ذلك، شيد نشطاء عاملون في المجال الإنساني خيمة اعتصام مفتوح في ساحة بوابة "باب الهوى" بريف محافظة إدلب الشمالي، شمال سوريا، وذلك للمطالبة بإدخال مرضى السرطان لتلقي العلاج ضمن المشافي التركية، كون مناطق سيطرة المعارضة لا تحتوي على مراكز مختصة لعلاج الأورمة السرطانية.

كما نظم أهالي مدينة "الأتارب" وناشطوها بريف حلب الغربي، وقفة تضامنية مع مرضى السرطان في شمال غرب سوريا، طالبوا فيها الجانب التركي بإدخالهم للحصول على العلاج، كما أكد المتضامنون على مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مرضى السرطان بشكل خاص والمنطقة وسكانها بشكل عام.

ويعاني أكثر من 3300 مريض سرطان في مناطق سيطرة المعارضة السورية،  شمال غرب البلاد، وجميعهم بحاجة إلى العلاج داخل المشافي التركية، لاسيما أن عددا كبيرا من المرضى هم من النازحين والمهجرين بسبب قصف قوات النظام وروسيا.