أغلقت قوات "الأمن العسكري" والميليشيات المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني"، يوم الجمعة، مداخل مدينة دير الزور شرق سوريا، وذلك بعد تعرض الميليشيات الإيرانية لهجومين متتاليين شرق المحافظة.
وقالت مصادر محلية، من ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ"زمان الوصل"، إن شبانا من أبناء قبيلة "العكيدات" هاجموا ليل الخميس/ الجمعة، حاجزاً عسكرياً للميليشيات الإيرانية ضمن حي "البوعواد" في مدينة "القورية" بريف دير الزور الشرقي، مؤكدةً، أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين من الميليشيات الإيرانية من جنسيات سورية، وإصابة 3 عناصر آخرين.
وأشارت المصادر، إلى أن شبانا من أبناء قبيلة "العكيدات" أيضا، هاجموا حاجزا عسكريا آخر ليل الخميس/ الجمعة للميليشيات الإيرانية في حي "الطعس" ضمن مدينة "القورية"، ما أسفر عن إصابة عنصرين من ميليشيا "لواء فاطميون" (الأفغانية).
وكانت قوات الأمن العسكري قد أغلقت صباح الجمعة بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية مداخل مدينة دير الزور، بالإضافة إلى انتشار عسكري مكثف في مدينة "القورية"، وذلك خشية تعرض حواجز أو نقاط عسكرية للميليشيات الإيرانية إلى هجمات مماثلة.
وتأتي حالة التوتر، بعد تلفظ ما يُسمى "الحجاج" (العراقيين) بكلمات طائفية وشتم صحابة الرسول أثناء مرور حافلتهم في بلدة "الهري" بالقرب من الحدود السورية – العراقية، يوم الجمعة الفائت، الأمر الذي دفع أبناء البلدة إلى مهاجمة الحافلة، ما أسفر عن وقوع جرحى، بعد إطلاق الرصاص من الميليشيات الإيرانية على المدنيين لحظة استهداف القافلة بالحجارة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية