توفي ناشط في المجال الإنساني والتربوي في مخيم "الركبان" على الحدود السورية – الأردنية، بسبب نقص الرعاية الصحية.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن الشاب "عبد الفتاح الخالد" (26 عاما)، من أبناء مدينة تدمر في ريف محافظة حمص الشرقي، يقيم في مخيم الركبان للنازحين على الحدود السورية الأردنية بريف محافظة حمص الشرقي، توفي يوم 18-7-2023، إثر نقص الرعاية الصحية اللازمة في المخيم، حيث اصيب باحتشاء عضلة القلب قبل قرابة عام، ولم يتمكن خلال الفترة الماضية من أجراء أي فحص لحالته الطبية أو الانتقال لأي منطقة لتقلي العلاج، ما أدى لسوء حالته الصحية ووفاته بعد أن عانى من ضيق في التنفس وألم في منطقة الصدر.
وأكدت أن "الخالد" ناشط في المجال الإنساني ومدير مدرسة الحي التدمري في مخيم الركبان.
وشددت على أن الواقع الصحي في مخيم الركبان في أسوأ حالاته منذ عام 2020 بعد إغلاق الأردن النقطة الطبية في المخيم بعد تفشي وباء كورونا، ويحوي المخيم حالياً على نقطتين طبيتين هما: (نقطه شام الطبية – نقطه تدمر الطبية)، بكادر تمريضي وبعض الأشخاص من ذوي الخبرة حيث لا يوجد لديهم أي طبيب أو إمكانية على إجراء أي تحاليل طبيه وغير قادرين على إجراء العمليات الجراحية داخل المخيم مما يدفع بعض الحالات الحرجة للذهاب لمناطق سيطرة النظام السوري للعلاج ودفع مبالغ ماليه ضخمه تصل لـ 1500 دولار للشخص الواحد ليتم إدخاله لمناطق النظام دون التعرض لهم.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد تحدثت مراتٍ عديدة عن الحصار المفروض على المخيم منذ سنوات من قبل قوات النظام السوري، والتي تمنع خروج ودخول أبناء المخيم، وعن أوضاع المخيم اللاإنسانية.
وناشدت الشبكة المنظمات الإغاثية الدولية بسرعة تلبية احتياجات مخيمات النازحين الأساسية، وبشكلٍ خاص مخيم الركبان للنازحين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية