أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة: جرحى الحرب في مخيم درعا بين النسيان والإهمال

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسينيي سوريا"، أن عددا من جرحى الحرب في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين يعيشون من ظروف معيشية صعبة ومأساوية، بسبب الفقر والبطالة وغلاء المعيشة، وعدم توفر المساعدات الإنسانية أو الطبية لهم.

ونقلت عن أحد الجرحى، فقد قدمه خلال الحرب، قوله إنه لا يستطيع تأمين احتياجاته وأسرته من طعام وشراب وملبس، ولا يجد من يكفله أو يساعده، وإنه مدين للكثير من أصحاب المحال التجارية، الذين يطالبونه بسداد ديونه بشكل سريع، في ظل تقلب سعر صرف الدولار.

وأضاف أنه يتمنى أن يعود إلى حياته الطبيعية، وأن يجد عملاً يؤمن له كرامته ومستقبل أولاده، مشيراً إلى أنه لم يتلقَ أي مساعدة من أية منظمة أو جمعية أو عن طريق الأونروا.

وأكدت المجموعة في تقرير لها، أن هذا حال الكثير من جرحى الحرب في المخيم، الذين تعرضوا لإصابات مختلفة ومتعددة، فمنهم من فقد بصره أو شل شلل نصفي أو تعرض لإصابات أخرى، جعلتهم غير قادرين على العمل بشكل كامل.

وطالب هؤلاء الجرحى بالتدخل العاجل لإغاثتهم وإسعافهم، وتأمين حقوقهم في التعليم والصحة والسكن والغذاء، وإنقاذهم من حالة الفقر والحرمان التي يعانون منها. وأشاروا إلى أنهم يحتاجون إلى المساعدة الدورية المنتظمة، وإلى معيل لهم من ميسوري الحال أو من المغتربين.

وأعرب بعض المغتربين الفلسطينيين عن تضامنهم مع جرحى الحرب في مخيم درعا، وقاموا بتقديم بعض المساعدات المالية والعينية لهم، ولكنها لم تكفِ لتلبية حاجاتهم الضرورية، وفقا للمجموعة.

وأكدوا على ضرورة التحرك من قبل الأونروا والمنظمات الإنسانية لإنقاذ هؤلاء الجرحى من معاناتهم، ودعمهم بكل الوسائل الممكنة، وإعادة إعمار المخيم وتأهيله، وتوفير الأمن والاستقرار لسكانه.

زمان الوصل
(60)    هل أعجبتك المقالة (60)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي