أكد الائتلاف الوطني السوري أن قوات نظام الأسد بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها بالرغم من تصعيدها العسكري الذي استمر نحو أسبوعين في محيط مدينة "طفس" بريف درعا الغربي، بدأت بالانتقام من البيوت ومصادر الطاقة والمياه.
وقال عضو الائتلاف الوطني السوري، أيمن العاسمي، في تصريحاتٍ نقلها موقع الائتلاف، إن قيام قوات النظام بتفجير البيوت ومعظم آبار المياه في السهول الزراعية وتخريب المزروعات والمحاصيل، قبيل انسحابها من محيط المدينة فجر يوم الأحد، يؤكد مدى استمرار حقد النظام، وعمده إلى تجويع الأهالي ومنع المياه عنهم لإجبارهم على الاستسلام.
وأضاف أن فشل النظام في السيطرة عسكرياً على مدينة طفس بريف درعا، دفعها إلى القيام بهذه الأساليب الإرهابية التي قام بها النظام في مناطق آخرى من سوريا بعد فشله عسكرياً.
وأكد على أن الجرائم التي يقوم بها النظام على كامل الأراضي السورية، سيكون أثرها ليس فقط على السكان، وإنما على مستقبل البلاد التي دمرها وأحرقها وأنهى سبل العيش فيها.
وكان تجمع أحرار حوران قد أكد بأن قوات نظام الأسد قبيل انسحابها من محيط مدينة طفس قامت بتفجير 11 منزلاً تعود ملكيتها لمدنيين في السهول الزراعية الجنوبية للمدينة، إضافة لتفجير أبراج الكهرباء التي تغذي آبار المياه في المنطقة الزراعية الممتدة من بلدة اليادودة إلى مدينة طفس.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية