سحبت فصائل "الفيلق الثالث" العاملة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري" بطلب من تركيا، اليوم السبت، نقاطاً عسكرية تابعة لمجموعاتها من على خطوط الرباط الفاصلة مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بريف حلب الشمالي، شمال سوريا.
وقالت مصادر عاملة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري"، في حديث ل "زمان الوصل"، إن تركيا طلبت الكتل الثلاثة العاملة ضمن "الفيلق الثالث" (الجبهة الشامية، والفرقة 50، والفرقة 51) تفريغ نقاط رباط منطقة "الشط" بريف حلب الشمالي، وتسليمها لفصيل "فرقة السلطان مراد" التي يقودها، "فهيم عيسى"، أو تسليم المدعو "أبو محمد عزيزي" أحد قادة "الفيلق الثالث" للشرطة العسكرية.
وأكدت المصادر، أن سبب طلب الأتراك لإفراغ فصائل "الفيلق الثالث" لنقاط الرباط، يعود إلى الخروقات الأمنية الكبيرة في نقطة "عزيزي"، واستمرار عمليات التهريب من نقاطها إلى مناطق سيطرة قوات "قسد" والعكس.
وأشارت المصادر، إلى أن فصيل "الجبهة الشامية" وافق على تسليم النقاط لعدم قدرتها على تسليم عزيزي، ولكن ما يحصل الآن من رفض تسليم النقاط من بعض مجموعات "الفيلق الثالث" وتعزيزها بمجموعات عسكرية أخرى، هو دخول مجموعات فصيل "صقور اعزاز" لتتسلم تلك النقاط، لاسيما أن "صقور اعزاز" متهم بالتعامل مع "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا).
وبينت المصادر، أن 3 نقاط رباط تتبع لفصيل "الجبهة الشامية" رفضت التسليم وعززت بقوات إضافية، بالإضافة إلى 3 نقاط أخرى تتبع لفصيل "الفرقة 50" والتي بدورها رفضت تسليم النقاط أيضا.
وكان فصيل "فرقة السلطان مراد" قد تسلم عدة نقاط اليوم السبت، من فصائل "الفيلق الثالث"، إلا أن بعض النقاط التي لم يتم تسليمها يجري اجتماعات من أجل إقناع المجموعات العسكرية المتمركزة فيها بإخلائها، وذلك منعاً لتجنب صدام عسكري في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية