أوقف عناصر "هيئة تحرير الشام" المتواجدين ضمن معبر "الغزاوية" الفاصل بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" بريف حلب، ومناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" بريف إدلب، الناشط الإعلامي "عدنان الإمام"، والذي كان متجهاً مع عائلته لحضور مناسبة في مدينة "عفرين" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي، وذلك بحجة تشابه أسماء.
وقال الناشط الإعلامي "عدنان الإمام" في منشور له على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، إنه "أثناء مروري يوم الجمعة، على حاجز الغزاوية حوالي الساعة السادسة من أجل حضور مناسبة أنا وزوجتي وأطفالي في مدينة عفرين، أوقفني الحاجز بحجة يوجد تشابه أسماء مع شخص مطلوب مع العلم أني معروف لديهم وأخبرتهم باسمي وأني الصحفي عدنان الإمام دون استجابة منهم".
وتابع: "بعد ساعة بيقلو الأمني خدوا عالنظارة وخود موبايلوا. أنا هون ما ضل فيني عقل انوا كيف زوجتي وأولادي ينتظرون في حرارة الشمس وأنا سوف أسجن بحسب الأمر الذي صدر بحقي"، موضحاً: "بعد ساعتين تقريبا قلي شو في معك معدات قلتلوا كاميرتي بالسيارة قلي جيبها وصادروها، وأحد الأمنيين انتهك حرمة سيارتي أثناء تواجد عائلتي فيها بحجة التفتيش"، مبيناً: "ضليت أكثر من ساعتين بالنظارة ما حسيت بالذل من 2011 حتى الآن.. شعرت نفسي أنني مسجون لدى نظام الأسد وتهمتي أنني ثائر".
وأشار الناشط، إلى أن "هاد المعبر (معبر الغزاوية) اسمو معبر الذل"، مطالباً من "سلطات الأمر الواقع بفتح تحقيق رسمي بالحادثة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية