شركات عالمية تقاطع رامي مخلوف

ررت بعض الشركات العالمية مقاطعة رجل الأعمال السوري المعروف رامي مخلوف دون إعلان صريح عن السبب، فيما تذرعت بعض المصادر السورية بقانون محاسبة سورية.

وكشفت مصادر غربية مطلعة لـ كلنا شركاء، أن شركات عالمية بارزة ترفض إرسال منتجاتها وبضائعها إلى السوق الحرة في المطارات والموانئ السورية، وضربت مثالاً على ذلك شركة "لانكوم" العالمية التي قررت وقف التعامل مع مخلوف، دون ذكر أسباب هذه المقاطعة.

من جانبها، أشارت مصادر سورية إلى أن قانون محاسبة سورية مايزال ساري المفعول وهو يؤثر بالتالي على كل الشركات السورية بلا استثناء، بما فيها شركة راماك، التابعة لرامي مخلوف.

لكن المصادر الغربية أكدت أن الشركات التي تقاطع مخلوف فعلياً، هي شركات متعددة الجنسيات وليست شركات أميركية الجنسية فقط.

ويلاحظ زوار السوق الحرة حالياً في المنافذ الحدودية السورية، وجود بضائع قديمة ومنتجات وموديلات كانت موجودة العام الماضي (من ساعات وهواتف محمولة، واجهزة الكترونية وكهربائية) فيما اختفت من تلك الأسواق بعض البضائع مثل سجائر المالبورو بأنواعها المختلفة.

ويذكر هنا بان السيد رامي مخلوف قد قام قبل فترة بسيطة ببيع شركة راماك للاسواق الحرة التي يملكها بالكامل لشركة الاسواق الحرة السورية التي يملكها هو ايضا مع عدد من المستثمرين السوريين والعرب وذلك بهدف تصغير نسبة امتلاكه للشركة وبالتالي عدم تطبيق قانون المحاسبة عليه الذي يفترض امتلاكه لخمسين بالمائة من الشركة وذلك بغض النظر اذا ما كانت هذه الاسماء هي اقارب او واجهات له .