سادت حالة من الاضطراب في "إيكنروود الصغيرة" (367 نسمة) صباح الثلاثاء الماضي في مقاطعة "بينه" في ألمانيا، وسارت عدة حافلات شرطة في قافلة عبر القرية. هدفهم: عنوان "ديفيد إس" (29 عامًا).
في 17 حزيران يونيو، أطلق "ديفيد السهام" من قوس على سوري وأصابه بسهم في ظهره أثناء هجومه المجنون في محطة قطار "بينه".
بعد الجريمة، تتابع الصحيفة، اعتقلته الشرطة، وأصدر قاضي أمر اعتقال بتهمة محاولة القتل العمد. تم علاج الضحية المصابة بجروح خطيرة في مستشفى.
ووفقاً للصحيفة أثناء ارتكابه للجريمة، كان المهاجم يرتدي قميصًا يحمل شعار فرقة " نازية".
يعيش "ديفيد إس" مع والدته ووالده الزوج، يعمل نجارا لشركة تصنيع النوافذ.
قال رئيسه لـ للصحيفة: "كان طيبًا للغاية، ولم يتجاوز الخط في العمل أبدًا، ولم يواجه أي ضغوط من العملاء". يُزعم أنه يعاني من مشاكل نفسية منذ فترة طويلة، ويعاني من هلوسات ويتلقى علاجًا.
حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية