منحت قاضية فيدرالية شركة مايكروسوفت انتصارا كبيرا برفضها منع استحواذ الشركة الوشيك على شركة ألعاب الفيديو (أكتيفجن بليزارد) بقيمة 69 مليار دولار.
تسعى الجهات التنظيمية إلى إلغاء الصفقة لأنها ستضر بالمنافسة، على حد قولها.
قالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، جاكلين سكوت كورلي، في حكمها إن "لجنة التجارة الفيدرالية لم تظهر احتمالية أن يؤدي هذا الاندماج الرأسي المحدد في هذه الصناعة المحددة إلى تقليل المنافسة بشكل كبير".
وأردفت كورلي قائلة "على العكس من ذلك، يشير الدليل القياسي إلى وصول المستهلك بشكل أكبر إلى لعبة (كول أوف ديوتي) وغيرها من المحتوى الذي تقدمه أكتيفجن بليزارد".
يبدو أن مايكروسوفت كان لها اليد العليا في جلسة استماع بمحكمة سان فرانسيسكو استمرت 5 أيام وانتهت أواخر الشهر الماضي.
وتخللت إجراءات القضية شهادة كل من الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، والرئيس التنفيذي لشركة (أكتيفجن بليزارد) بوبي كوتيك.
وقد تعهد الاثنان بإبقاء لعبة أكتيفجن الرائجة (كول أوف ديوتي) متاحة للأشخاص الذين يلعبونها – لاسيما على سوني بلايستيشن - التي تتنافس مع أجهزة إكس بوكس (البلايستيشن) التابعة لمايكروسوفت.
في هذا السياق، قال كوتين في بيان مكتوب "اندماجنا سيفيد المستهلكين والعاملين.. إنه سيمكن من المنافسة بدلا من السماح لقادة السوق الراسخين بالاستمرار في السيطرة على صناعتنا سريعة النمو".
بعد الحكم، قفزت أسهم شركة (أكتيفجن بليزارد ) بنسبة 5 بالمائة للسهم الواحد.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية