حالة من الفلتان تشهدها الأسعار في الأسواق السورية بالتزامن مع انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار إلى أدنى مستوى لها في تاريخها، حيث أكدت العديد من المصادر المحلية، بأن أصحاب المحال التجارية باتوا يحملون في أيديهم آلات حاسبة ويقومون بحساب سعر السلعة وفقاً لآخر تحديث لسعر صرف الليرة مقابل الدولار.
وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام، نقلاً عن تجار، بأن أسعار جميع السلع والمواد ارتفعت بين 20 إلى 30 بالمئة منذ ما بعد عيد الأضحى المبارك، جراء تراجع سعر صرف الليرة، فيما كشفت غرفة تجارة دمشق أن هناك تراجعاً في عمليات تصدير بعض الخضار إلى دول الخليج العربي، ما يعني أن أسعار الخضار يجب أن تنخفض، إلا أنها ارتفعت كثيراً في اليومين الماضيين.
وكتبت وزير الاقتصاد السابقة لمياء عاصي، تعليقاً على الغلاء: "الحالة المتردية للاقتصاد السوري ووصول مستوى معيشة المواطن إلى اللا معقول.. حيث أن الراتب، لم يعد قادراً على شراء أي شي ولا حتى شحاطة".
اقتصاد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية