أعلن نظام الأسد إلغاء اعتماد هيئة الإذاعة البريطانية BBC وذلك رداً على ما قالت دمشق إنه "تقارير مضللة" في خطوة نادرة بحق وسيلة إعلام دولية في هذا البلد ومستغربة لكون هذه المحطة لطالما انحازت في تحقيقاتها وتغطياتها لنظام الأسد مستترة بالحيادية والموضوعية.
واعتاد مراسلها "عساف عبود" على الظهور مع ضباط النظام وشبيحته الذين قادوا معارك حصار المدن السورية وفي جبهات القتال وحملات التفتيش والتدمير.
وقالت وزارة إعلام النظام في بيان انه تقرر إلغاء اعتماد مراسل ومصور "بي بي سي" نتيجة إصرار الهيئة البريطانية على تقديم تغطيات "مسيسة ومضللة" في تناقض مع المعايير المهنية.
وقالت الحكومة السورية إنها حذّرت "بي بي سي "أكثر من مرة"، إلا أنها "واصلت بث تقاريرها المضللة بالاستناد إلى تصريحات وإفادات من جهات إرهابية ومعادية لسوريا".
وكانت "بي بي سي" نشرت مؤخرا تحقيقاً استقصائياً ربط بين تجارة مخدر يسمى الكبتاغون وبين أسرة رأس النظام.وكشف التحقيق ال مشترك أجراه قسم التحقيقات في بي بي سي عربي وشبكة الصحافة الاستقصائية OCCRP في حزيران الماضي عن صلات مباشرة جديدة بين تجارة مخدر الكبتاغون وشخصيات قيادية في القوات المسلحة السورية وكذلك عائلة الرئيس بشار الأسد.
وقال متحدث باسم الإذاعة البريطانية ، دون أن يعلق مباشرة على الخطوة السورية، إن " بي بي سي نيوز العربية توفر صحافة مستقلة محايدة" وتتحدث "إلى الناس من مختلف الأطياف السياسية لإثبات الحقائق".
وأضاف المتحدث في بيان "سنواصل تقديم أخبار ومعلومات محايدة لجماهيرنا في جميع أنحاء العالم الناطق بالعربية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية