اعتبرت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري "سلوى أكسوى"، أن لجوء نظام الأسد للخيار العسكري بشكل دائم بدلاً من الاستجابة لمطالب الناس، ليس وليد اللحظة إنما هو متعلق بنهج وسياسة نظام الأسد القائم على القسر والإكراه.
وقالت إن ما تداوله النشطاء عن صورٍ للأطفال وهم يتدربون على السلاح في ريف محافظة السويداء من قِبل عناصر النظام، بدلاً من وجودهم على مقاعد الدراسة، هو يشير صراحة إلى أن هذا النظام لا يفكر بالأطفال إلاَّ كجنود لاحقين يدافعون عن بقائه.
وأضافت أن هذه المشاهد تدل على ذهنية نظامٍ جائر آخر همه السلام والأمان ومستقبل الأطفال، إنما عسكرة المجتمع هو الهدف الأساسي له من أجل دوام وجوده على رأس السلطة، ولفتت إلى أن هذا يحصل بعلم حكومات دول العالم.
وأشارت "أكسوي" إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام لا تعلّم الأطفال وتدربهم على استخدام السلاح من باب حرصهم على تقوية ثقافة الدفاع الذاتي لديهم من أجل حماية أنفسهم، إنما هدفه الأبرز هو ترسيخ ثقافة العنف والتسلط فيهم منذ الصغر.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية