شهدت مدينة صحنايا بريف دمشق جريمة قتل ذهب ضحيتها امرأة في العقد السادس من عمرها على يد شخصين قاما بخنقها وسرقتها ثم حرقها لإخفاء معالم الجريمة ليتبين بعد القبض على الجناة، إنهما شقيق جارتها المقربة وصديقه، حيث ارتكبا الجريمة بعد سرقة مبلغ 500 ألف ليرة سورية، وهاتف جوال.
وأشارت وزارة داخلية النظام في تقرير مصور نشر على صفحتها في" فيسبوك" إلى أن إخباراً ورد من غرفة عمليات قيادة شرطة ريف دمشق عن وجود جثة امرأة في العقد السادس من عمرها في مدينة دمشق وتعرض المنزل للحريق.
ولدى توجه دوريات من قسم الأدلة وقسم البحث الجنائي وهيئة الكشف الطبي إلى المكان وجدت جثة لامرأة ممددة على سرير، وقد تعرضت للحريق بشكل كامل وتبين أنها تدعى "وفاء".
وأضاف المصدر أنه تبين بعد تشريح جثة المرأة أنها تعرضت للخنق قبل عملية الإحتراق.
ومن خلال جمع المعلومات في منزل المغدورة وفاء وبسؤال الجوار عن الأشخاص الذين على تواصل معها تبين أنها على صداقة مع جارة لها في الطابق ذاته.
وبسؤال الجارة عن تواجدها أثناء الحادث أكدت أنها كانت خارج المنزل وأن شقيقها ابراهيم وصديقه جابر كانا في المنزل، وأن جابر توارى في أحد المنازل في منطقة جديدة الفضل بريف دمشق وتم إلقاء القبض عليها وبالتحقيق الفوري معه اعترف بإقدامه على قتل المغدورة وفاء بالاشتراك مع صديقه ابراهيم، وقاما بالتخطيط المسبق لقتلها وحرقها وسرقة ما تملكه في المنزل وأقر بوجود شريكه ابراهيم في محلة الحسينية.
وبالتحقيق مع القاتلين اعترفا أنهما كانا في منزل شقيقة ابراهيم لمراقبة جارتها وفاء وانتظار اللحظة المناسبة لدخول منزلها وارتكاب الجريمة، وبالفعل انتظرا خروج شقيقة ابراهيم من المنزل ثم دخلا منزل المغدورة وأقدم المتهم ابراهيم على خنق الضحية حتى فارقت الحياة، ثم قاما بوضعها على سريرها وأضرما النار بالمنزل لتمويه الجريمة بعد أن سرقا مبلغاً مالياً يقدر بـ 500 ألف ليرة سورية وجهاز جوال ومن ثم لاذا بالفرار واتفقا على مغادرة البلاد.
واحتلّت سوريا المرتبة العاشرة عالمياً بمعدل الجريمة، وفق موقع "نامبيو"، منذ مطلع العام الماضي، بينما كانت تحتلّ المرتبة الـ12 على مستوى العالم بمعدل الجريمة، وفقاً للموقع ذاته عام 2020، وفي العام 2021 احتلّت المرتبة الـ11.
بينما حلّت في المرتبة الثانية في آسيا بمعدل الجريمة بعد أفغانستان، وفي المرتبة الأولى بمعدل الجريمة غرب آسيا.
وشهد العام الماضي تصاعداً لافتاً في معدل الجرائم ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، في ظل تقاعس الأجهزة الأمنية في وضع حد للفوضى والفلتان الأمني المستشري في عموم مناطقها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية