ذكرت شبكة "الراصد" أن إحدى الصفحات المحلية وعلى لسان موظفين من فرع المصرف العقاري في السويداء، كذبت الخبر الذي نشرته الشبكة عن تهديد الموظفين باستقالات جماعية في حال عدم صرف الحوافز، مدعين أنه عار من الصحة تماماً.
وأكدت الشبكة أن الخبر صحيح ولا لبس فيه، وأن الخوف من الفصل وحرمانهم من تعويضاتهم وحقوقهم هو الذي يمنع الموظفين والموظفات من التصريح العلني للإعلام بأوجاعهم.
وشددت على أن الحوافز المتأخرة هي عن ستة أشهر كاملة وقيمتها مرتفعة جداً بالنسبة للموظفين والموظفات، وهي مشكلة مركزية تشمل الجميع.
وأوضحت أنه من باب الحرص على مصادرها الذين تواصلوا معها بشكل مباشر تتحفظ عن ذكر تفاصيل دقيقة حصلت في فروع المصارف العقارية، لكنها أشارت إلى أنها تعرض جزءا من المشكلة، وعلى المتابعين التحقق من صدقها أو عدمه.
ولفتت إلى أن "الشيء غير المعروف للكثير من المواطنين هو أن الحوافز والمكافآت بالإضافة إلى نسبة مئوية من أرباح معينة تذهب إلى الموظفين والموظفات، وهو ما يجعل الراتب مرتفعاً و يصل إلى أضعاف الراتب شهرياً، وهو ما يسند الجميع في ظروف اقتصادية غاية بالسوء، لكن الإدارة العامة لا تزال تماطل منذ أشهر طويلة بحجج واهية، لهذا جاء التهديد بتقديم استقالات جماعية في حال عدم صرف الحوافز، والذي لا يزال قائماً".
ونوهت إلى أنه من الضروري لفت الانتباه أنها تعود لتأكيد الخبر من أجل دعم موقف الموظفين مجدداً، والتأكيد أن السكوت عن الحق هو جزء من عملية الفساد الممنهج الذي يطال البلاد، والمطبلين للباطل يبدو أنهم شركاء الفساد إن لم يكن بالفعل فهم السند الذي يستند عليه هذا الفساد.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية