ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 40 مدنيا بين قتيل وجريح، إثر استهدافها سوقاً شعبياً بريف مدينة "جسر الشغور،" بريف إدلب الغربي، شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر من أبناء ريف إدلب الغربي، في حديث لـ"زمان الوصل"، إن 10 مدنيين كصيلة أولية قضوا صباح اليوم الأحد، وجرح أكثر من 30 مدنياً، إثر استهداف طائرة حربية روسية من طراز "su -24" سوقاً للخضروات والفواكه (سوق البندورة) على أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأكدت المصادر، أن عددا كبيرا من المصابين في وضع حرج، لاسيما أن الغارة التي استهدفت السوق كانت عبارة عن صاروخين شديدي الانفجار، تسببا بدمار واسع في السوق.
إلى ذلك، قضى مدنيان وجرح آخرون صباح اليوم الأحد، إثر استهداف الطائرات الحربية الروسية الأطراف الغربية من مدينة إدلب.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأحد، بعدة غارات جوية محيط مدينة "أريحا"، وجبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي الغربي، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي استهدف أطراف بلدتي "بينين"، و"الرويحة"، وأطراف بلدة "سرجة"، وأطراف بلدة "بزابور" في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، ما أسفر عن دمار واسع في المنطقة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية