أكدت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري منسقة الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين سلوى أكسوي، على أن عدم التزام نظام الأسد بالاتفاقيات الدولية المناهضة للتعذيب، يأتي ضمن سياسة ممنهجة واسعة النطاق لإرهاب الشعب السوري وثنيه عن المطالبة بحقوقه.
وقالت أكسوي في سلسلة تغريدات نشرتها الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين، إن خرق نظام الأسد لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي صادقت عليها بموجب المرسوم 39 لعام 2004 يأتي على شكل سياسة ممنهجة وواسعة النطاق يجاوز عدد ضحاياها مئات الألوف من الرجال والنساء والأطفال، وهي قابلة للإثبات بكل الأدلة القانونية المقبولة من شهود وتوثيقات وأفلام مصورة مرعبة.
وأضافت أكسوي أن إجراءات التقاضي بين كندا وهولندا من جهة ونظام الأسد المجرم من جهة أخرى، ستكون على الجهتين المدعيتين وهما كندا وهولندا دعوة سلطات النظام للتفاوض حول كيفية الالتزام باتفاقية مناهضة التعذيب.
ولفتت إلى أنه إذا ما فشل التفاوض بين الدولتين ونظام الأسد سيكون على كل من كندا وهولندا دعوة سلطات النظام إلى التحكيم، وفي حال عدم استجابة سلطات النظام لهذه الحلول فسوف ينتقل النظر في القضية إلى محكمة العدل الدولية.
وأشارت أكسوي إلى أن خرق سلطات نظام الأسد للاتفاقات الدولية التي وقعت عليها لا يتوقف عن حدود اتفاقية مناهضة التعذيب، بل يتجاوزها إلى غيرها من الاتفاقيات بما في ذلك تلك التي وقعت عليها في مجال حظر إنتاج الأسلحة الكيماوية وفي مجال حقوق الطفل والمرأة.
ولفتت إلى أن إصدار نظام الأسد لبعض القوانين التي تؤكد فيها التزامها بأحكام الاتفاقيات السابقة بقي حبراً على ورق، ولم تلتزم بالمواد الدستورية والقوانين التي تحمي هذه الحقوق مطلقاً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية