توقفت وسائل إعلام النظام عن البحث في أسباب ارتفاع أسعار البيض والفروج في السوق السورية، بعدما أصبح الحديث مكروراً في هذا المجال، سيما وأن المشاكل هي ذاتها لم تتغير منذ عدة سنوات، والتي تتعلق في أغلبها بارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع أسعار حوامل الطاقة، والتي تعتبر العصب الرئيسي لسوق البيض والفروج وغيرها من المواد والسلع الغذائية.
وأكدت مصادر محلية أن سعر صحن البيض ارتفع خلال يومين من 30 ألف ليرة إلى 34 ألف ليرة، وسعر البيضة من 1000 ليرة إلى 1200 ليرة، بينما ثمن الفروجة أصبح يستهلك راتب الموظف الشهري كاملاً.
وأشارت كتابات المعلقين من مناطق سوريّة مختلفة، إلى أن هناك تفاوتاً كبيراً في سعر صحن البيض بين محافظة وأخرى، قد يصل إلى نحو 5 آلاف ليرة، حيث كشف البعض أن صحن البيض في مناطقهم يراوح بين 27 و29 ألف ليرة، بينما في دمشق فقد أكد الكثيرون أن سعره يتراوح بين 32 و35 ألف ليرة، بحسب الحي.
وطالبت العديد من الصفحات الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، حكومة النظام، بالتدخل لضبط سعر صحن البيض، الذي يفترض أن يكون أرخص سلعة في السوق وبمتناول الجميع، أما على أرض الواقع فقد أصبحت الأسرة عاجزة عن إطعام أفرادها، حتى البيض.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية