طعن مهاجم مسلح بسكين اثنين من الطلاب الجامعيين حتى الموت في شوارع مدينة نوتنغهام الإنجليزية، ثم قتل بالسكين أيضا رجلا آخر في منتصف العمر، ثم سرق شاحنته ودهس بها ثلاثة من المارة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، حسبما ذكرت الشرطة.
تم نقل رجل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد الحادثة التي شهدت كرا وفرا.
ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 31 عاما للاشتباه في تورطه في جرائم القتل، وقالت الشرطة إنها تعتقد أنه تصرف بمفرده.
ويعمل محققو شرطة نوتنغهامشير مع افراد مكافحة الإرهاب في محاولة للتوصل للدافع وراء الهجوم.
قالت رئيسة الشرطة كيت مينيل: "هذا حادث مروع ومأساوي وأودى بحياة ثلاثة أشخاص".
من بين القتلى طالبان يبلغان من العمر 19 عاما من جامعة نوتنغهام.
قالت الجامعة في بيان: "هذه الأنباء صدمتنا وجعلتنا في حالة انهيار". تم إلغاء حفل تخرج كان مقرر مساء الثلاثاء.
وقع الهجوم على الطلاب في وقت الفجر تقريبا عندما عثر على الاثنين وقد لفظا أنفاسهما الأخيرة، في شارع قرب سكن الطلبة الواقع على مسافة قصيرة من حرم اليوبيل الجامعي.
وعثر على جثمان الرجل الثالث في وقت لاحق في شارع آخر على مسافة أكثر من ميل.
وصف شهود عيان مشهدا مروعا في وسط المدينة بعد حوالي 90 دقيقة من الهجوم الأولي عندما اصطدمت الشاحنة بالمارة عند زاوية شارع ثم فرت.
كانت لين هاغيت في طريقها إلى العمل عندما توقفت شاحنة بيضاء بجانبها في الساعة 5:30 صباحا. شاهدت هاغيت السائق ينظر في مرآته ورأت سيارة شرطة تقترب ببطء من الخلف دون أن تضيء أضواءها. وقالت إن السائق أسرع بعد ذلك وصدم رجلا وامرأة عند زاوية شارع.
صرحت هاغيت للصحفيين:"لقد ذهب إليهما مباشرة، ولم يكلف نفسه عناء الاستدارة. صعدت المرأة إلى الرصيف، وطار الرجل في الهواء، وكان هناك ما يشبه فرقعة، تمنيت لو لم أر ذلك أبدا".
وأضافت أن السائق أسرع بعد ذلك عبر وسط المدينة والشرطة تلاحقه.
وقالت إن الرجل المصاب بدا وكأنه أصيب في رأسه لكنه تلقى مساعدة في قدميه. وكانت المرأة جالسة على الرصيف وبدا أنها بخير.
وقالت الشرطة إن الشخص المترجل الثالث أصيب في الشارع نفسه. تم نقل الثلاثة إلى المستشفى، وأحدهم في حالة حرجة.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية