هاجم لاجئ سوري بالسكين مواطنين في حديقة عامة في بلدة آنسي الواقعة بجبال الألب شرقي فرنسا، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص غالبيتهم أطفال.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظات هجوم لاجئ سوري بسكين مجموعة من أطفال حضانة كانوا يلعبون قرب بحيرة في حديقة عامة ببلدة آنسي الواقعة في جبال الألب الفرنسية.
ووفقاً لمقطع الفيديو، فقد أصيب عدد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال بعمر الحضانة.
وقال مصدر مطلع لصحيفة "Le Figaro" الفرنسية إن اللاجئ السوري ذكر مرتين باللغة الإنجليزية في أثناء الهجوم "باسم يسوع المسيح" قبل اعتدائه، وأنه كان يرتدي صليبًا مسيحيًا عند اعتقاله.
من جانبه، أكد المدعي العام في بلدة آنسي "مكان الاعتداء" أن التحقيقات جارية بشأن "محاولة اغتيال" مبيناً أن المتهم المحتجز حاليا لدى الشرطة "ليس له دوافع إرهابية"، في حين يجرى تقييم فى مكتب الادعاء الوطني لمكافحة الإرهاب.
وبينت الصحيفة الفرنسية أن اللاجئ السوري "عبدالمسيح. ح" 31 عاماً لاجئ في السويد منذ عام 2013، ولديه طلب لجوء آخر في فرنسا، وقد ذكر في طلب اللجوء إنه مسيحي سوري.
واللاجئ عبد المسيح (منفذ الهجوم) متزوج من امرأة سويدية ولديهما طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، حسبما ذكرت الصحيفة.
كما نقلت وكالة رويترز عن الشرطة الفرنسية قولها إن ثمانية أطفال وبالغا أصيبوا في الهجوم وإن الأطفال المصابين يبلغون من العمر نحو ثلاث سنوات وثلاثة منهم في حالة حرجة.
هتف المهاجم "باسم المسيح" مرتين باللغة الإنكليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية