منذ عدة أشهر، قلما تقع على تصريح لرئيس الوزراء التابع للنظام، حسين عرنوس، في وسائل الإعلام، الأمر الذي دفع العديد من المراقبين للقول بأن الرجل لا يملك ما يبرر به الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها المواطن السوري، كما أنه لا يملك الحلول، سيما وأن مهمته على رأس الحكومة منذ أتى إليها قبل نحو أربعة أعوام، كانت ولا زالت هي رفع الدعم، وقد أنجز أكثر من 90 بالمئة من هذه المهمة، ولم يتبقى إلا القليل قبل أن يتم الاستغناء عن خدماته بالكامل، وتوجيه وسائل الإعلام للإجهاز عليه، كما كان يحدث مع جميع رؤساء الوزراء الذين أتوا قبله.
مؤخراً سرب أعضاء في مجلس الشعب التابع للنظام تصريحات لـ عرنوس تحت قبة المجلس يقول فيها إن كتلة الدعم بلغت 25 ألف مليار ليرة سورية، بينما أعربت وزيرة الاقتصاد السابقة، الدكتورة لمياء عاصي، عن استغرابها من هذا الرقم، متسائلة: هل هذا يعني أن كتلة الدعم أكبر من الموازنة..؟.
اقتصاد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية