تحدث والد أحد العناصر الثلاثة التابعين لفرقة السلطان مراد في "الجيش الوطني السوري" والذين قتلوا على حاجز دوديان بريف حلب الشمالي يوم 27 من أيار الماضي، وذلك نتيجة خلاف مع قائدهم من أجل الرواتب.
وأكد "الغالب خلاصي" وهو والد "عبد الملك خلاصي" أن فاجعة الأهل كبيرة بفقدان ثلاثة شبان إثر حادثة أليمة لم تعرف أسبابها حتى الآن.
وقال "الخلاصي" لـ"زمان الوصل" إن الامر ليس سهلاً أن يفقد الأب ابنه ذي الـ31 عاماً، مضيفاً: "يعني المشكلة كبيرة واحد ابنو عمرو 31 سنة يجي خبر أنو ميت وهوي كان في مكان رباط مو في مرعى غنم".
ولفت الأب المفجوع إلى أن مقتل ابنه برفقة اثنين من عناصر تابعين لفرقة السلطان مراد (أبو الوليد حماة وعبد الرحمن عارف) مشكلة كبيرة، لا سيما في ظل وجود آخرين مفقودين لا يعرف مصيرهم أيضاً.
كما دعا والد "عبد الملك خلاصي" بالرحمة لابنه ولرفاقه الذين قتلوا على حاجز دوديان بريف حلب الشمالي (مكان رباطهم)، وأن يلهم الله أهاليهم الصبر والسلوان.
وطالب "الخلاصي" باسمه وباسم ذوي القتلى بالقصاص من المدعو "حمزة شاكر" المتهم بإعطاء الأوامر بإطلاق النار على العناصر الثلاثة الذين قضوا في تلك الحادثة المؤلمة.
كما طالب "الغالب الخلاصي" الجهات المختصة (الجيش الوطني)، داعياً المدعو "فهيم عيسى" إلى متابعة القضية ومحاسبة المجرمين على فعلتهم تلك بالقصاص العادل.
وحثّ "الخلاصي" جميع المحاكم والجهات المختصة في الشمال السوري والمنطقة على محاكمة مرتكبي هذه الجريمة بحق ابنه وباقي العناصر وتقديمهم للعدالة.
"زمان الوصل" حصلت على تسجيل بصوت الضحية "عبد الملك الخلاصي" قبل مقتله، يتحدث فيه عن معاناته مع قادته بشأن الحصول على الرواتب، مشيراً إلى التضييق عليهم من أجل أن يتركوا بإرادتهم.
وقال "عبد الملك" في التسجيل الصوتي قبل مقتله: "أي والله هلأ أشو لحد الآن ما عم يقبضونا رواتب استنينا وصار مشاكل عم يطفشونا يعني بس مانو تقليع كرمال نطلع نحن بكيفنا كرمال الرواتب".
وأضاف "عبد الملك" قائلاً: "على أساس اليوم بتيسير الله بنزل على عفرين ما بحسن بنزل ع السريع منشان ما بموت علي كلشي بدي أقعد لي نهارين بلكي هنن يحصلوا الرواتب منن يدبرولن شي شغلة كرمال بعطونا الرواتب".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية