عثر الأهالي في قرية "مغر المير" بريف دمشق الغربي فجر اليوم الجمعة على جثمان يعود لأحد أبناء القرية بعد ساعات من اختفائه أثناء عمله في رعي الأغنام بالمنطقة.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن الأهالي عثروا على جثمان الشاب مقتولا بطلقات نارية في منطقة القلب والرأس على أطراف القرية وبجانب إحدى القطع العسكرية التابعة لميليشيا محلية بالمنطقة.
مشيراً إلى أن عمر الشاب الضحية يتراوح عمره بين 25 - 30 عاماً وينحدر من القرية ذاتها، حيث كان يعمل برعي الغنم مقابل أجرة شهرية لصالح أحد التجار بالمنطقة.
وأوضح مراسلنا أن الأهالي عملوا على نقل الجثمان إلى مدينة "سعسع"، في حين لم يعثر الأهالي على المواشي أو أي آثار تدل عليها مما يرجح أن عملية القتل جاءت بهدف السرقة والتشليح.
وأردف أن الأهالي وذوو الضحية وجهوا أصابع الاتهام نحو عناصر الميليشيا المحلية المدعونة من قبل فرع ا"لأمن العسكري" التي تسيطر على المنطقة، لاسيما أن في سجلها عشرات عمليات السرقة والتشليح والابتزاز بحق التجار ورعاة الأغنام في القرية وماحولها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية