شهدت محافظة درعا الشهر الماضي أيار/مايو 2023، ارتفاعاً في عمليات الخطف، في وقتٍ تستمر فيه عمليات الاغتيال والاعتقال من قبل قوات النظام على حواجزها العسكرية وخلال عمليات المداهمة، بحسب التقرير الشهري لـ"تجمع أحرار حوران".
وسجل التجمع مقتل 41 شخصاً في محافظة درعا، بينهم سيدتان وطفل، الشهر الماضي، ووثق التقرير مقتل شابين تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، جرى اعتقالهما عقب اتفاق التسوية منتصف عام 2018، ومقتل عنصرين في مجموعة معارضة برصاص قوات النظام خلال كمين لهم غربي درعا، بالإضافة إلى مقتل طفل إثر انفجار مادة من مخلفات النظام الحربية.
وقتل 3 أشخاص أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة في إحدى الطرقات في منطقة اللجاة يرجح أنها زُرعت لاستهداف سيارة عسكرية لقوات النظام، ومقتل عنصر مسلح إثر خلاف بين مجموعتين مسلحتين شمالي درعا.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.
وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 15 شخصاً (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: 9 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية بينهم قاضي في محكمة إزرع (واحد منهم من خارج المحافظة)، بالإضافة إلى 6 عناصر سابقين في الجيش الحر لم ينضموا عقب التسوية لأي جهة عسكرية بينهم شخصين يتهمان بالعمل في تجارة المخدرات.
في حين قتل شخصان من مجموعات تابعة لفرع الأمن العسكري، واحداً منهم كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبل اتفاق التسوية في تموز 2018.
وضمن ملف الاغتيالات سجل مقتل عنصر واحد من قوات النظام بعملية استهداف بريف درعا.
وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 9 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: 4 أشخاص قتلوا بدافع السرقة بينهم سيدة (2 منهم من خارج المحافظة)، و 3 نتيجة خلافات شخصية (بينهم واحد قتل بأداة حادة)، وواحد قتل بدافع الثأر، وسيدة قتلت على يد شقيقها بداعي ما يسمى "الشرف".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية