أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يفرض على ريف درعا الشمالي "تسوية" جديدة

من درعا - أ ف ب

ذكرت مصادر محلية أن نظام الأسد افتتح أمس الثلاثاء، مركزاً مؤقتاً لإجراء عمليات التسوية في مقر الفرقة التاسعة في مدينة "الصنمين" شمالي درعا، تشمل مناطق ريف درعا الشمالي مثل "الصنمين، وكفر شمس، وقيطة، وجباب، وغباغب، وموثبين، واللجاة، ومحجة، وشبان من مدينة إنخل لم تصدر أسمائهم ضمن قوائم المدينة".

وقال تجمع أحرار حوران، إن التسوية تشمل المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، يمنح المطلوب مهلة ستة أشهر للالتحاق بالخدمة، أما المنشقين عن قوات النظام فيعطى مهلة شهر للالتحاق، مع السماح لجميع المطلوبين لقوات النظام بالحصول على إذن سفر لمغادرة المنطقة او البلاد.

وأضاف أن التسوية تشمل من ورد اسمه ضمن قوائم ترسلها أجهزة النظام الأمنية لمختاير ووجهاء البلدات والمدن في محافظة درعا، إذ سبق أن أرسل النظام قوائم ضمّت 116 اسماً من أبناء مدينة إنخل بما فيهم مجموعة اللواء الثامن في المدينة، وجرت عملية التسوية في مبنى البلدية ومبنى أمن الدولة في المدينة يوم السبت 27 من أيّار.

وأوضح أنه سبق وأن طالب فرع أمن الدولة أهالي محجة بإجراء عملية التسوية بحق 30 من أبناء البلدة يوم الخميس 25 من أيّار، من بينهم مجموعة تتبع للواء الثامن في البلدة.

وقبل يومين أجرى عدد من أبناء بلدة نصيب عملية التسوية في مبنى قصر الحوريات في مدينة درعا، وفقا للتجمع.

وأشار على أن النظام كان قد اشترط على المطلوبين تسوية أوضاعهم أو الخروج من مدنهم وبلداتهم في خطوة اعتبرها أهالي المحافظة محاولة جديدة من النظام تهجير المعارضين، واستمرار العمل على تغيير ديموغرافية المنطقة، إذ توقع الأهالي في حال قبول المطلوبين المغادرة إرسال قوائم جديدة بهدف إفراغ المنطقة من الشباب.

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (79)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي