أكد الائتلاف الوطني السوري، أن مؤسسات نظام الأسد تشهد حالة من التدهور المتلاحق، مشيرا إلى أن الأمر لم يعد مرتبطاً بفرار الجنود إنما غدا موظفو الدولة أيضاً يغادرون وظائفهم بعد أن فشل النظام في تأمين القوت اليومي لهم.
وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، عبدالباسط عبداللطيف، إن نظام الأسد خلال السنوات الماضية كان يعاني من فرار وانشقاق الجنود والضباط الذين رفضوا الامتثال لأوامره بقتل الشعب السوري، واليوم يعاني من خسارة موظفي القطاع العام الذين يغادرون وظائفهم قبل سن التقاعد.
وأضاف أن النظام الذي عملت إيران وروسيا طوال السنوات السابقة على حمايته من الانهيار العسكري وحافظوا على بقائه نصف حي، قد لا يجد من يحميه اليوم من الانهيار الاقتصادي.
كلام "عبداللطيف" جاء بعد أن تناقلت صحف مقربة من نظام الأسد معلومات عن ظاهرة تقديم الاستقالات الجماعية من قطاعات الدولة، وانهالت طلبات مغادرة الوظائف على المسؤولين دون بلوغ حتى سن التقاعد، بالتزامن مع هبوط أسعار الصرف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية