أكد متابعون أن أزمة فقدان السكر التي تشهدها الأسواق السورية منذ نحو أسبوعين، سببها قيام المصرف المركزي التابع للنظام برفع سعر صرف الدولار الجمركي بنسبة 62 بالمئة، من 4 آلاف ليرة إلى 6500 ليرة، وهو ما دفع مستوردي السكر للتريث في طرح أي كميات جديدة قبل أن يتم تعديل تسعير السكر في نشرة التموين وفقاً للواقع الجديد.
وكانت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام سعرت السكر في الأسواق، في آخر نشرة صدرت قبل نحو عشرة أيام، بمبلغ 8 آلاف ليرة، وفي صالات السورية للتجارة بمبلغ 7500 ليرة، مع عدم توفره بهذا السعر.
في غضون ذلك أكدت العديد من المواقع الإعلامية الموالية للنظام أن السكر شبه مفقود من الأسواق وفي حال توفره فإن الكيلو يباع بين 9 إلى 10 آلاف ليرة.
اقتصاد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية