أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة: تنامي آفة المخدرات وتزايد نسب تعاطيها في مخيم "النيرب"

أرشيف

أكدت "مجموعة العمل من ألج فلسطينيي سوريا"، أن آفة المخدرات تنتشر بشكل كبير في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه سجل في السنوات الثلاثة الماضية ارتفاع مضطرد في أعداد مدمني المخدرات في المخيم والضالعين في المتاجرة بها، خاصة في صفوف الفئات العمرية الشابة.

وقالت في تقرير إن فئة الشباب والأطفال خاصة يشكلان الضحية الأولى للوقوع في فخ تعاطي الحبوب والمخدرات والحشيش والإدمان المدمر عليها، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة وتردي الأحوال المعيشية، فضلاً عن سهولة وصول المادة وترويجها وأسعارها "المقبولة"، ناهيك اضمحلال الرقابة الأمنية في الدرجة الأولى وغياب دور الأهالي التي تعتبر من أبرز الأسباب لتغلغل هذه الظاهرة الدخيلة على مخيم النيرب، والتي تهدد جيل بأكمله.

وأضافت أن المخدرات باتت تباع في أزقة المخيم، وشوارعه على مرأى ومسمع الجميع، وتحت رعاية المتنفذين من ضعاف النفوس في لواء القدس، وبات مروجوها معروفين من قبل أهالي ووجهاء المخيم الذين يقفون عاجزين أمام انتشار هذه الظاهرة.

وأكدت مصادر المجموعة أن المسؤول الأول عن انتشار وترويج وبيع المخدرات في مخيم النيرب هو (م. ك) المعروف بإمبراطور الكبتاغون، والذي يصف نفسه بمدير مكتب قائد لواء القدس، وشقيقه (م)، وكذلك (أ) الذي قتل في مطلع العام 2017 والمعروف بالكرار، و ع. ع المعتقل حالياً في السجون السورية، والمدعو (م. خ. ز)، وشقيقه ب.

وكشفت المصادر عن أسماء مجموعة جديدة من الشبان الصغار الذين يروجون ويبيعون المخدرات داخل مخيم النيرب منهم: ع. س، وشقيقه ي، والمدعو م. أ. ع، وع، ن، مشيرة إلى أن هناك العديد من الشبان يتم تدريبها للترويج بين فئة العمال داخل وخارج المخيم.

وتشير شهادات من داخل المخيم إلى تورط "لواء القدس" المدعوم من قبل روسيا حالياً وإيران سابقاً، حيث يقوم بعض قياداته بالترويج للحشيش والمخدرات وتوزيعها داخل المخيم، بالاعتماد على الأطفال وبعض الأشخاص ضعاف النفوس وعديمي الأخلاق بهدف الكسب المادي.

زمان الوصل - رصد
(45)    هل أعجبتك المقالة (61)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي