أكد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد بفضل معامل الكبتاغون تحول إلى أكبر مبتز لدول المنطقة، مشددا على أن الدول أصبحت تعرض عليه المليارات على أمل تخليه عن هذه التجارة المدمرة للشعوب ودول المنطقة.
وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عبدالباسط عبداللطيف، إن نظام الأسد الذي يدمر سوريا وشعبها منذ 2011 وسع مشروعه التدميري وصار على مستوى المنطقة ككل، وأشار إلى أن دول المنطقة بدأت تشعر بالخطر الحقيقي القادم من سوريا، إذ إن منتجاته المخدرة غدت مصدر قلق دولي.
وأضاف أن المملكة الأردنية لو لم تشعر بالخطر المحدق بها لما شنت طائراتها غارات على أماكن تصنيع الكبتاغون في مناطق سيطرة نظام الأسد في ريف السويداء الشرقي المتاخمة للحدود الأردنية وفي ريف درعا.
وطالب بتشديد العقوبات الغربية على النظام وعدم القبول بأي محاولة لتخفيف تلك العقوبات عليه حتى يحصل تقدم في العملية السياسية المفضية للانتقال السياسي في البلاد وفق بيان جنيف والقرارين 2118 و 2254.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية