العثور على 20 جثة في مقبرة جماعية في الكونغو

أعلنت السلطات المحلية ومتحدث عسكري العثور على رفات ما لا يقل عن 20 شخصًا مدفونين في مقبرة جماعية في منطقة تستخدم لزراعة الكاكاو في قرية ندوما في مقاطعة شمال كيفو في الكونغو في نهاية هذا الأسبوع.

واستخرج فريق من ضباط الطب الشرعي والأمني الجثث بعد أن عثر أهالي القرى في منطقة بني على عظام وملابس وأبلغوا المسؤولين.

حتى وقت سابق من هذا العام، كانت المنطقة تحت سيطرة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي ميليشيا متمردة لها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية. المنطقة الآن تحت سيطرة الجيش الكونغولي.

وقال الكابتن أنتوني موالوشي، المتحدث الإقليمي باسم الجيش الكونغولي إن المنطقة كانت معقلا لتحالف القوى الديمقراطية.

وأضاف: "هناك أناس أبرياء دفنوا هنا. هذا في الحقيقة مقبرة جماعية"، لكنه أشار إلى أنه من بين العظام التي تم العثور عليها، كانت هناك شارات عسكرية.

تعهد مولوشاي بأن السلطات ستحقق في الأمر وستقدم المسؤولين للعدالة.

يطالب السكان المحليون بمزيد من الحماية من الحكومة ولكن يطالبون أيضًا بالعدالة.

وقال ريتشارد كاكولي، مزارع من ندوما: "نطالب بتحقيق العدالة حتى يعاقب مرتكبو هذه المجزرة على أفعالهم وأن يكونوا قدوة للمتمردين الآخرين للتوقف عن قتلنا ظلماً".

بعد أن جمع الطب الشرعي والخبراء الرفات ووضعوها في أكياس بيضاء، نظم السكان المحليون حفلًا صغيرًا وغنوا أثناء دفن الجثث بأيديهم.

ينشط متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة في شرق الكونغو منذ عقود وقتلوا الآلاف في المنطقة منذ ظهورهم مرة أخرى في عام 2013.

في وقت سابق من هذا العام، عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات قد تؤدي إلى القبض على زعيم المجموعة، سيكا موسى بالوكو.