أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجامعة العربية تعقد الأحد اجتماعا طارئا حول سوريا

أرشيف

تعقد جامعة الدول العربية اجتماعين وزاريين طارئين الأحد المقبل، لبحث تطورات السودان وإعادة سوريا لمقعدها المجمد منذ 2011، وذلك قبيل انعقاد قمة الرياض في 19 مايو/ أيار الجاري.

وذكرت وكالة "الأناضول" أن ذلك جاء وفق بيان للخارجية المصرية، الخميس، وتصريح صحفي لمصدر عربي مسؤول نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، في ظل توجه متزايد لدى دول عربية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي وإلى مقعدها بالجامعة.

ووفق البيان المصري، أجرى وزير الخارجية سامح شكري على مدار يومي الأربعاء والخميس، اتصالات هاتفية مع وزراء عرب.

وشملت الاتصالات وزراء خارجية السودان علي الصادق، والسعودية فيصل بن فرحان، والعراق فؤاد حسين، والجزائر أحمد عطاف، والأردن أيمن الصفدي، وجيبوتي محمود علي يوسف.

وكشفت الخارجية المصرية في البيان أن "الاتصالات مع الوزراء العرب جاءت في إطار التشاور وتنسيق المواقف والإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب حول كل من السودان سوريا، والمقرر عقده الأحد".

بينما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، تصريحا صحفيا صادرا عن "مصدر عربي مسؤول" لم تسمه، يكشف تفاصيل الاجتماعين.

ووفق المصدر: "سيتم عقد دورتين غير عاديتين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري".

وأضاف أن "الدورة الأولى ستكون مخصصة لمناقشة تطورات الأزمة السورية ومسألة إعادة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية".
وأوضح المصدر أن اجتماع الدورة جاء "بناء على طلب مصر بالتشاور والتنسيق مع كل من السعودية والأردن والعراق والأمانة العامة للجامعة العربية".

وذكر أن "الدورة غير العادية الثانية ستكون لبحث تطورات الملف السوداني بناء على طلب مصر وبالتنسيق والتشاور مع السعودية".

وسيسبق اجتماعي الأحد "عقد اجتماعات تحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين يوم السبت المقبل في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية".

ووفق المصدر "تم الاتفاق على عقد اجتماع تشاوري مغلق لوزراء الخارجية العرب قبيل انعقاد دورتي مجلس الجامعة للتشاور بشأن الموضوعين المدرجين على الأجندة".

والأربعاء، قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مقابلة مع قناة "الشرق" السعودية، إن "مما أرصده من نشاطات واتصالات ومتابعات وزخم، فإن عودة سوريا (قبل القمة) احتمال وارد جدا أن يحدث".

وأوضح أن ذلك "يجب أن يحدث على مراحل، يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق (بين الدول الأعضاء)، وتقدم دعوة إلى سوريا، وتأتي وتشارك في أي اجتماع وزاري آخر، وتعود إلى كل الفعاليات".

والإثنين، استضاف الأردن اجتماعا تشاوريا بين وزراء الخارجية الأردني والمصري والعراقي والسعودي، مع نظيرهم في النظام السوري فيصل المقداد، في زيارة للأخيرة لعمّان هي الأولى منذ 2011.

وجاءت زيارة المقداد إلى عمّان بعد زيارتين إلى جدة والقاهرة في أبريل/ نيسان الماضي لأول مرة لوزير خارجية بالنظام السوري منذ 2011، في ظل إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية مع دمشق.

زمان الوصل - رصد
(79)    هل أعجبتك المقالة (72)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي