ذكر الائتلاف الوطني السوري بالمجزرة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد قبل 10 أعوام، بحق المدنيين في مدينة "البيضا وبانياس"، والتي سقط ضحيتها نحو 460 شخصا.
وقال الائتلاف في بيان له: "يصادف هذا الأسبوع الذكرى السنوية العاشرة لواحدة من أكثر جرائم نظام الأسد وحشية ودموية وطائفية حيث ارتكب على مدى ثلاثة أيام بدءاً من 2 أيار (مجزرة البيضا وبانياس) بحق مدنيين عزّل في تلك المنطقة بسبب انخراطهم في المظاهرات السلمية ومطالبتهم بالحرية".
وأكد أن الجهات الحقوقية وثقت مقتل 459 مدنياً من بينهم عشرات الأطفال والنساء، قتلوا بهجمات قوات الأسد والشبيحة وميليشيا "حزب الله"، بالسكاكين والرشاشات والضرب بالحجارة حتى الموت والحرق والتمثيل بالجثث عند قتلها، وذلك بعد أن حاصرت قوات الأسد المنطقة وقطعت الكهرباء والاتصالات تجهيزاً للجريمة.
وأضاف أن مجزرة "البيضا وبانياس" هي واحدة من سجل واسع من الجرائم على يد نظام الأسد وحلفائه، وهذه الجرائم لا يمكن أن تسقط وتنسى مع مرور الزمن، كما أن مثل هذه المجازر هي سبب كاف لمعرفة خطورة ترحيل اللاجئين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، لأنهم سينالون العقوبة ذاتها، بسبب بقاء مرتكب المجزرة في الحكم.
وشدد الائتلاف على أن نظام الأسد صاحب مجزرة البيضا وبانياس وحفرة التضامن وجرائم الكيماوي هو أكبر خطر على سوريا وشعبها وعلى الدول الشقيقة والصديقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية