أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاهد.. صحفي سوري يكشف مسؤولية ماهر الأسد عن تفجير عبوة ناسفة في "المزة" ويوضح الأسباب

ماهر - أرشيف

كشف الصحفي والكاتب السوري المعارض "ماهر شرف الدين" حقيقة تفجير العبوة الناسفة الذي جرى يوم الثاني من نيسان ابرسل الجاري في منطقة المزة بدمشق، والجهة التي تقف وراءها.


وأكد "شرف الدين" أن "ماهر الأسد" يقف وراء تفجير عبوة ناسفة في ضاحية المزة بدمشق بعد قرار شقيقه "بشار الأسد" رأس النظام السوري إزالة الحواجز الأمنية التابعة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري داخل عدة مناطق بدمشق.

وقال "شرف الدين" في مقطع فيديو على قناته في "يوتيوب" رصدته "زمان الوصل" إن وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب الأمن القومي بقيادة النقيب "حيدرة السالم" قامت في الرابع من نيسان الحالي بمداهمة مقر عسكري يتبع للفرقة الرابعة، وهو بالقرب من مطار المزة العسكري.

وأضاف "شرف الدين" نقلاً عن مصدر وصفه بـ"المتعاون" من داخل النظام أن مجموعة المداهمة اعتقلت جميع ضباط وعناصر هذا المقر، بتهمة تنفيذ تفجير المزة.

كما ذكر الصحفي السوري المعارض أن من بين عناصر الفرقة الرابعة المعتقلين خلال المداهمة المذكورة: الملازم أول "ياسين منصور" ضابط أمن والمساعد أول "علي بربورة" والرقيب "زين سلمان" وآخرين.

ولفت الصحفي المعارض إلى أنه تم اقتياد عناصر الفرقة الرابعة المعتقلين من المقر العسكري إلى مكتب الأمن الوطني للتحقيق معهم، حيث كانت التهمة الموجهة لهم تفجير عبوة ناسفة ذات مؤقت زمني، تم زرعها في سيارة دفع رباعي بيكآب من نوع مازدا، تعود للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد. 

وبحسب ذات المصادر، فقد بينت التحقيقات أن الذي أصدر أمر التفخيخ والتفجير هو العقيد الركن "مهند بهجت غانم"، وهو المسؤول الجديد عن عدة حواجز تتبع للفرقة الرابعة المنتشرة في دمشق.

وعزا "شرف الدين" السبب الذي دفع "الفرقة الرابعة" لتنفيذ هذا التفجير، إلى إصدار "بشار الأسد" أوامره في يوم 24 آذار مارس الماضي بإزالة الحواجز الأمنية التابعة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري داخل عدة مناطق في العاصمة دمشق.

ورأى الصحفي السوري المعارض أن قرار "بشار الأسد" بإزالة الحواجز التابعة للفرقة الرابعة يتعلق بالتطبيع العربي، وتوقع بدء زيارات الوفود العربية إلى دمشق، موضحاً أن "بشار" يريد أن يوحي لهذه الوفود العربية أن الحياة عادت إلى طبيعتها في العاصمة، وأن الأمن والأمان قد عادا، لأن وجود هذه الحواجز أثناء زيارة الوفود سيعطي انطباعاً سلبياً بأن النظام ما زال خائفاً وغير مرتاح من الناحية الأمنية. 

ووفقاً للصحفي ماهر شرف الدين"، فإن أكبر المتضررين من هذا القرار هي "الفرقة الرابعة"، وبالتحديد "ماهر الأسد"، لأن حواجز الفرقة الرابعة التي يقودها تدر عليه الكثير من الأموال، ورفع هذه الحواجز سيؤدي إلى تجفيف بعض موارد دخل هذه الفرقة.

واعتقد "شرف الدين" أن "ماهر الأسد" أراد أن يوحي إلى شقيقه "بشار" بأن إزالة هذه الحواجز سيؤدي إلى قلقلة "زعزعة" الأمن داخل العاصمة، مشبهاً ما حدث في دمشق بعملية ابتزاز، ملخصاً ذلك بعبارة: "بتشيل الحواجز بتبلش التفجيرات".

واعتبر "شرف الدين" أن أهمية ما حدث في العاصمة ليس فقط لفهم حالة الصراع داخل النظام السوري، بل أيضاً لتقديم دليل على مدى كيفية حدوث الكثير من التفجيرات في السنوات الفائتة وخصوصا أول الثورة.

وختم "شرف الدين" قائلاً: "يعني إذا بشار وماهر عم يعملوا هيك مع بعض وهني أخوة فتخيلوا شو بيكون عملوا مع الناس وشو عملوا مع المعارضين".

وكان التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري قد أعلن في 2 من نيسان ابريل الحالي عن انفجار عبوة ناسفة في ضاحية "المزة" بدمشق، دون الإعلان عن قتلى أو جرحى، وفي ظل نفي إسرائيلي المسؤولية عن هذا التفجير.

زمان الوصل
(629)    هل أعجبتك المقالة (206)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي