قال البيت الأبيض اليوم الإثنين إن تقديراته الآن تشير إلى أن روسيا تكبدت مائة ألف ضحية منذ ديسمبر/ كانون أول الماضي فقط، بينهم عشرين ألف قتيل، بينما تمكنت أوكرانيا من صد هجوم عنيف شنته القوات الروسية في شرق أوكرانيا.
فيما تحولت إلى حرب استنزاف طاحنة، يشهد إقليم دونيتسك شرقي البلاد أعنف المعارك، حيث تسعى روسيا بشتى الطرق لتطويق مدينة باخموت في مواجهة دفاع أوكراني عنيد.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن التقديرات الأمريكية تستند إلى معلومات استخباراتية أمريكية رفعت عنها صفة السرية مؤخرا.
غير أنه لم يذكر بالتفصيل من أين استنتجت الاستخبارات هذا الإحصاء. تقاتل عناصر من مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية وقوات أخرى القوات الأوكرانية من منزل إلى منزل في محاولة للسيطرة على ما بات يعرف باسم "طريق الحياة" - وهو آخر طريق متبق غربا ما زال تحت سيطرة الأوكران، ما يمنحه أهمية استراتيجية بالنسبة للإمدادات وتحرك القوات الجديدة.
كلا الجانبين تحدث عن مكاسب حققها في الأيام الأخيرة وقال كولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية الأوكرانية، إن روسيا واصلت بذل "أقصى جهد" للسيطرة على المدينة لكنها فشلت حتى الآن. في بعض أجزاء المدينة، تعرض العدو لهجوم مضاد من قبل وحداتنا وترك بعض المواقع".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية