فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، عقوبات جديدة على جهاز الأمن الاتحادي الروسي واستخبارات الحرس الثوري الإيراني لاعتقالهما أمريكيين دون وجه حق.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن هذه أول مجموعة من العقوبات الجديدة التي تفرضها إدارة بايدن منذ العام الماضي لكنها بالأساس رمزية إذ إن الجهتين المستهدفتين ترزحان بالفعل تحت عقوبات مكبلة بسبب عدة عوامل، منها التدخل في الانتخابات وغزو أوكرانيا ودعم النشاط الإرهابي.
ورفض مسؤولون بارزون بإدارة بايدن تحديد الاعتقالات التي أثارت العقوبات، وقالوا إنها جاءت ردا على نمط سلوك من البلدين حاليا وفي الماضي.
وتحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشتهم التفاصيل خلف العقوبات، مشيرين إلى أن عقوبات الخميس كانت قيد الإعداد قبل اعتقال مراسل "وول ستريت جورنال"، إيفان غيرشكوفيتش، الشهر الماضي في روسيا، والذي انضم إلى الأمريكي بول ويلان المحتجز في روسيا.
وذكر مسؤولو الإدارة أن تخفيف العقوبات قد يستخدم كحافز في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين بالخارج.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية