السويد تطرد 5 من العاملين بالسفارة الروسية للاشتباه بتجسسهم

أبلغت السويد روسيا يوم الثلاثاء أنه طلب من خمسة موظفين في السفارة الروسية في ستوكهولم مغادرة البلاد ، لإنه يشتبه في قيامهم بأنشطة تجسس.

وصرح وزير الخارجية توبياس بيلستروم أن أنشطتهم "تتعارض" مع وضعهم الدبلوماسي.

وأضاف في بيان أن سفير روسيا لدى السويد، فيكتور تاتارينتسيف، أبلغ بالقرار في وقت سابق من الثلاثاء.

قبل عام طردت السويد ثلاثة من موظفي السفارة الروسية حين طردت عدة دول أخرى دبلوماسيين روس.

وقالت وكالة الأمن الداخلي السويدية ( سابو) إن "كل دبلوماسي روسي ثالث في السويد هو رجل استخبارات".

من غير المعروف عدد الدبلوماسيين الروس الذين تم تعيينهم رسميا في السويد.

جاء إعلان بيلستروم بعد أن ذكرت هيئات بث عامة في دول شمال أوروبا في تحقيق مشترك أن روسيا يشتبه بقيامها بالتجسس في بحر البلطيق وبحر الشمال باستخدام سفن صيد مدنية وسفن شحن ويخوت.

وجاء في التحقيقات التي أجرتها هيئات البث العامة في الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد أن هذه الدول كشفت عمليات استخبارات مزعومة لموسكو في البحرين من خلال تتبع حركة بث لاسلكي ومواقع سفن روسية تتحرك في البحرين خلال العام الماضي.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية إن وكالة سابو حصلت مؤخرا على قائمة بأسماء عدد من ضباط الاستخبارات الروس المشتبه بهم.

تأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين من إعلان النرويج طرد 15 دبلوماسيا روسيا من البلاد وصفتهم بأنهم جواسيس.

وبسبب تخوفها من الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي تقدمت السويد وفنلندا بطلبي انضمام إلى حلف شمال الأطلسي ( الناتو) في مايو أيار طلبا للحماية.

انضمت فنلندا إلى الناتو في 4 أبريل نيسان، إلا أن اعتراضات عضوتي الناتو تركيا والمجر أدت إلى تأخير الموافقة على طلب لسويد، التي ظلت تتجنب الانضمام لأي لتحالف عسكري لأكثر من 200 عام.