أُصيب امرأة وطفل، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب في ريف إدلب الغربي، شمال غرب سوريا، فيما جددت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي مستهدفة عدة قرى وبلدات جنوب المحافظة الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن امرأة وطفليها أُصيبوا يوم الأحد، أحدهما جروحه بليغة، إثر انفجار صاعق قنبلة من مخلفات الحرب في قرية بداما غربي إدلب، مؤكدةً أن فرقها قدمت لهم الإسعافات الأولية ونقلتهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
ولفتت "الخوذ البيضاء"، إلى أن آلاف الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب تنتشر في مناطق شمال غربي سوريا نتيجة المعارك وحملات القصف الممنهج من قوات النظام وروسيا خلال السنوات الماضية، ما يشكل خطراً طويل الأمد يهدد حياة المدنيين لأجيال قادمة.
وذكرت المنظمة المدنيين بضرورة عدم الاقتراب من أي جسم غريب يصادفونه وإبلاغ فرقها عنه في أقرب مركزٍ للتخلص منه وتحذير أطفالهم من العبث الأجسام الغريبة والمجهولة لحماية أرواحهم وإبعاد الخطر عنهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية