قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن 11 عاما مرت على مجزرة "الجاعونة" ومازال أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يستذكرون بألم وحسرة ضحاياهم الذين افتقدوهم، مؤكدين أن تلك المجزرة ستبقى في أذهانهم عصيّة على النسيان، وجرح في نفوسهم لن يندمل.
وأضافت المجموعة في تقرير لها، أن تاريخ ارتكاب المجزرة يعود إلى قبيل أذان المغرب يوم 14 رمضان الذي صادف 2 آب 2012، حيث هزّ مخيم اليرموك انفجار عنيف جراء سقوط قذيفة هاون قضى خلالها عدد من المدنيين، وعند تجمع الأهالي لإسعاف الجرحى سقطت قذيفة ثانية في نفس المكان ما أدى إلى حدوث مجزرة كبيرة.
ووثقت المجموعة قضاء 23 شخصاً في مجزرة شارع الجاعونة هم: الطفلان أنس طلوزي، وإبراهيم طلوزي، وفتحي عليان، وعلاء غنيم، ومحمد عنبتاوي، ورافع الرفاعي، وعبد الله الصالح، ومحمد مشينش، وأحمد عريشة، "محمد الرفاعي"، "وائل عدنان عطية الأحمد"، "بهاء أيوب"، "محمود قناة"، "علاء محمد غنيم"، "محسن وليد مشينش"، "أسامة أكرم عريشة"، "يحيى عليان"، "خيرو حميدة"، "عماد صلاح الدين قداح"، "محمد عنبتاوي"، "فتحي عليان"، "عبد الله الصالح (13 سنة)، وعمر خير الدين دبور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية