شهد شاهد آخر في محاكمة" كوبلنز" ضد امرأة متهمة بأنها من أنصار تنظيم "الدولة".
وبحسب إفادتها الخاصة، كما ذكرت صحيفة "فيلت" الالمانية فقد عاشت الشاهدة في نفس منزل المتهمة مع المرأة التي إستعبدتها في الموصل، العراق، "لبضعة أسابيع"، وفي تطور القضية يوم الأربعاء أبلغت المحكمة الإقليمية العليا (OLG) عن الوقت الذي قضته هناك، وعندما سُئل الشاهد لماذا لم تساعد "اليزيدية" التي يعتقد بأنها تعيش في المنزل كعبدة، قال الشاهد: "لماذا أخاطر بحياتي؟".
ووفقاً للصحيفة فالمدعي العام الاتحادي يتهم المتهمة بالانتماء إلى تنظيم "الدولة"، السيدة البالغة من العمر 37 عامًا، والتي كانت تعيش في "إيدار أوبرشتاين" متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والمساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وبحسب لائحة الاتهام كما ذكرت الصحيفة سافرت الألمانية من ألمانيا إلى سوريا مع زوجها السوري عام 2014 للانضمام إلى تنظيم "الدولة" في عام 2015، انتقل الزوجان إلى الموصل. ويقال إنهما قاما بتخزين المتفجرات والقنابل اليدوية والبنادق الكلاشينكوف في المنزل. ويقال إن زوج المتهمة قد أحضر اليزيدية إلى المنزل كعبدة.
ترجمة: حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية