أدين خصم كبير للكرملين اليوم الاثنين بتهمة الخيانة وتشويه سمعة الجيش الروسي وحكم عليه بالسجن 25 عاما بعد محاكمة كانت أحدث خطوة في حملة قمع شديدة على المعارضة وسط القتال في أوكرانيا.
وضع فلاديمير كارا مورزا الابن، وهو ناشط معارض بارز نجا مرتين من تسمم ألقى باللوم فيه على الكرملين، وراء القضبان منذ اعتقاله قبل عام.
رفض التهم الموجهة إليه ووصفها بأنها سياسية وشبه الإجراءات القضائية ضده بالمحاكمات الصورية في عهد الديكتاتور السوفييتي جوزيف ستالين.
في بيانه الأخير الأسبوع الماضي، قال كارا مورزا إنه لا يزال فخورا بمواجهة "ديكتاتورية" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقراره إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال كارا مورزا في تصريحات نُشرت الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام المعارضة الروسية: "أعلم أن اليوم سيأتي عندما يتلاشى الظلام الذي يجتاح بلادنا.. وبعد ذلك سيفتح مجتمعنا أعينه ويرتجف عندما يدرك الجرائم الفظيعة التي ارتكبت باسمه".
تنبع التهم الموجهة إلى كارا مورزا من خطابه في مارس/ آذار 2022 أمام مجلس النواب في ولاية أريزونا والذي ندد فيه بالعمل العسكري الروسي في أوكرانيا. وأضاف المحققون تهم الخيانة أثناء احتجازه.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية