كشفت مصادر محلية أن مقربين من النظام، اقاموا معملا للبطاريات في قرية "المتونة" بريف السويداء، وذلك بعد أن عانى أصحاب القرية ذاتها من مجابل الإسفلت لسنين طويلة.
وقالت شبكة "الراصد" في تقرير لها، إنه "وبعد معاناة زادت عن العقد من الزمن دفع ثمنها أهالي قرية المتونة في ريف السويداء، حيث أفسدت مجابل الإسفلت الأراضي الزراعية وأثرت على الصحة العامة، وحصل بعضها على تراخيص غير قانونية بسبب المحسوبيات وصلات القرابة بين مدير الصناعة آنذاك والمستثمرين، عادت المسألة لتطفو على السطح".
وأضافت أن "أهالي القرية الذين اعترضوا مراراً وتكراراً على منح هذه المجابل تراخيص صعقهم منذ أيام خبر تطور العمل في هذه المجابل، وتحول إلى معمل بطاريات، بعد أن قام أحد المستثمرين باستئجار "الحراقات" من مجبل "علي عامر" وبدأ بالعمل فعلياً في معمله لصناعة البطاريات.
وأكدت أن المعمل الجديد الذي بدأ بالعمل منذ نحو أسبوعين تجنب العمل في أيامه الأولى نهاراً متفادياً إثارة غضب الناس من خلال رؤية الدخان يصعد من المعمل، ولكنه في اليومين الأخيرين بدأ يعمل في النهار أيضاً واستطاع السكان رصد الدخان الكثيف، الذي من شأنه التأثير على الأراضي الزراعية تأثيرا مباشراً في محيط يصل إلى أكثر من كيلومتر، بالإضافة للتأثيرات على الصحة العامة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية