أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الخوذ البيضاء: قوات الأسد وروسيا تواصل انتهاك القانون الدولي باستهداف أحياء إدلب السكنية

من قصف النظام على سرمين - أ ف ب

قالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات الأسد وروسيا قصفت الأحياء السكنية في مدينة "سرمين" في ريف إدلب الشرقي، بقذائف المدفعية، يوم الأحد 9 نيسان، ما أدى لسقوط ضحايا جميعهم أطفال، مؤكدة أن هذه الهجمات تأتي في وقت ما يزال فيه السكان يكافحون لمواجهة آثار الزلزال المدمر، التي أنهكت كل تفاصيل حياة السوريين بعد 12 عاماً من حرب النظام وروسيا عليهم.

وشددت في تقرير لها مقتل طفل وإصابة 4 آخرين بينهم طفل رضيع، جراء قصف لقوات النظام وروسيا بـ 4 قذائف مدفعية، استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب، مشيرة إلى ان فرقها استجابت وأسعفت المصابين إلى المشافي القريبة وتفقدت الأماكن التي تعرضت للقصف وأمّنتها وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين.

كما قتل شخصٌ وأصيب 4 مدنيين بينهم امرأتان، يوم الخميس 23 آذار أول أيام شهر رمضان إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في مدينة الأتارب وقريتي الأبزمو والجينة في ريف حلب الغربي.

واعتبرت أن ذلك يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني باستهداف الأحياء السكنية، مطالبة بالمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب لهذه الهجمات القاتلة.

وقالت: "واستجابت فرقنا منذ بداية العام الحالي وحتى أمس السبت 8 نيسان لنحو 110 هجمات من قبل قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، أدت تلك الهجمات لمقتل 4 أشخاص بينهم امرأة وإصابة 28 آخرين بينهم 10 أطفال و6 نساء".

وأضافت: "القصف الذي تمارسه قوات النظام وروسيا يأتي ضمن منهجية القتل لأجل القتل فقط وحرمان المدنيين من الاستقرار وفرض حالة من الرعب والذعر بين المدنيين وخاصة في شهر رمضان لتحرم العوائل من فرحة لم شملها على موائد الإفطار فلم تخلُ أشهر رمضان على مدى السنوات الـ 12 الماضية من قصف قوات النظام وروسيا للمدنيين".

وأكدت أن القصف الممنهج الذي تتبعه روسيا وقوات النظام يأتي في حين لم تتعافَ بعد عشرات آلاف العوائل من كارثة الزلزال المدمر الذي أدى لتشريد أكثر من 40 ألف عائلة في مراكز الإيواء، وفرض المزيد من التضييق عليهم بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وأدنى القيم والأعراف الإنسانية في الكوارث الطبيعية.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي