وفاة الشابة السورية "ندى ظلام" التي نعت نفسها قبل أيام

توفيت السبت الماضي في السويد الشابة السورية "ندى ظلام" بعد صراع مرير مع مرض سرطان القولون في مدينة يوتوبوري السويدية.

ونعى "جمال ظلام" ابنته على حسابه في "فيسبوك" قائلاً: "رحلت أميرة قلبي ندى" وأضاف:"رغم الآلام والأوجاع التي لازمتها خلال عام ونصف إلا أن الإبتسامة لم تفارقها رحلت من دار الفناء لترتاح في دار البقاء".

كما رثاها زوجها الشاب "أحمد حوري" قائلاً: "ستعيشين في قلبي للأبد احلى هدية من الله وأحلى ايام حياتي كانت معك".

وأضاف :"رح تبقى بقلبي طول ما انا عايش يا احلا و اغلى رفيقة وحبيبة وزوجة صالحة ضحكتك ما فارقتك ابدا طول حربنا مع السرطان".

وكانت الشابة الراحلة التي نشطت في المجال الإنساني والتعليم المجاني قد نعت نفسها على وسائل التواصل قبل أيام قائلة ان الاطباء اخبروها ان رحلة علاجها انتهت وان السرطان انتصر عليها رغم انها كانت متفائلة.

وروت أن طبيبها قرر إيقاف العلاج لأنه سيضرها اكتر من ان يفيدها لأن الأورام بدأت تكبر وتنتشر بشكل هستيري والمرض أصبح شرساً ولم يعد يستجيب لأي علاج"، وكشفت أن الطبيب حدد لها وقتاً لتعيش من أسبوعين لـ 3 شهور، ولكن كان لديها أمل بالله  بأن يخفي الأورام بلمح البصر.

ووفق ناشطين كانت ندى ابنة مدينة حمص في سوريا قد هاجرت الى السويد عام 2015 برفقة عائلتها ولم تكتشف انها مصابة بمرض السرطان إلا قبل زواجها بأسبوع، وفي الوقت الذي ذهب خطيبها لشراء فستان زفافها قبل العُرس بأسبوع كانت تتلقى هي صدمة إصابتها بالخبيث، لتقرر وقف الزواج، الأمر الذي رفضه خطيبها حينها، إذ قرر مرافقتها في رحلة العلاج قبل أن تتركه وترحل عن عالمنا بعد رحلة قصيرة مع الحياة لم تتجاوز الـ30 عاما.