خفضت تسلا أسعار كل سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة للمرة الثالثة هذا العام، في جهود على ما يبدو لإغراء مزيد من المشترين وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
التخفيض الذي ظهر الجمعة على موقع تسلا الإلكتروني بدأ من 5 آلاف دولار للسيارة الواحدة بالنسبة لطرازات تسلا الأعلى سعرا والأبطأ في البيع.
خفضت الشركة أيضا ألفي دولار من سعر السيارة واي الصغيرة وهي أشهر طرازاتها، وأضافت نسخة مزدوجة المحرك بتكلفة أقل وصلت إلى 49 ألف دولار. تأتي الخطوة بينما زادت مبيعات أول ربع سنوي لتسلا 36 بالمائة، لكنها جاءت أقل من توقعات المحللين.
وقالت الشركة الأحد إنها حققت رقما قياسيا في الربع السنوي من المبيعات بلغ 422875 سيارة عالميا من يناير/ كانون أول إلى مارس/ آذار، في زيادة على نحو 310 آلاف سيارة قبل عام. لكن الزيادة تظل أقل من تقديرات المحللين التي بلغت 432 ألف سيارة للربع السنوي، وفقا لفاكتسيت. وتركت رسالة الجمعة تطلب التعقيب من تسلا ومقرها في أوستن بولاية تكساس عن سبب خفض الأسعار.
وفي السياق، قال سام عبد الصمد، المحلل في مركز أبحاث غايدهاوس الخاص بالسيارات الكهربائية، إن الشركة تحتاج لبيع مزيد من السيارات لإبقاء مصانعها نشطة بأقصى قدرة لها. وأضاف "أسعار تشغيل المصنع الذي لا يعمل بكامل طاقته تأكل هامش (الربح) بسرعة شديدة".
كانت تسلا أضافت مصنعا كبيرا قرب أوستن من أجل سياراتها في الولايات المتحدة، بالإضافة لمصنعها الأصلي في فريمونت بكاليفورنيا.
وبنت الشركة أيضا مصنعين جديدين في شانغهاي وقرب برلين.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية